عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين في عمان، التقى النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، خميس عطية. وأكد السفير، خلال اللقاء، عمق العلاقة التاريخية والأخوية المتجذرة التي تجمع المملكتين، والتي تعتبر نموذجاً متميزاً يقتدى به، بفضل جهود القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، اللتين تسيران على نهج قويم يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية. ومن جهته، أعرب النائب عطية عن شكره وتقديره لمواقف السعودية التي تصب في المصالح العليا للشعوب العربية كافة.
> الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، استقبل في مكتبه بمقر السفارة حازم عصام الخطيب التميمي، سفير المملكة الهاشمية الأردنية في الرباط. وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وآخر المستجدات في الساحة السياسية. كما تناولا القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين السعودية والأردن. كذلك استقبل خوجة القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في الرباط، ستيفاني مايلي، حيث تناولا العلاقات الوطيدة بين البلدين.
> الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير الكويت لدى السعودية، كرم الطبيبة الكويتية شريفة الظفيري لحصولها على المركز الأول على مستوى أطباء الزمالة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. ويأتي تكريم الطبيبة الظفيري حرصاً من السفير على «تشجيع النماذج المشرفة للاقتداء بها، وتتويجاً لجهودهم الدؤوبة». وقال الملحق الثقافي الكويتي بالرياض، أحمد الخنفر، إن هذه النماذج المتميزة تؤكد على ما يمتلكه الشباب الكويتي من قدرات وطاقات كبيرة.
> فوزي كبارة، سفير جمهورية لبنان لدى السعودية، قدم أوراق اعتماده إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مندوباً دائماً لجمهورية لبنان لدى الأمانة العامة للمنظمة. وأكد العثيمين دعم المنظمة المتواصل للأمن والاستقرار والتنمية في لبنان، مشيداً بالدور المهم الذي تقوم به الجمهورية اللبنانية في دعم التضامن بين الدول الإسلامية، وتطوير العمل المشترك. ومن جانبه، أكد السفير حرصه على دعم عمل منظمة التعاون الإسلامي في خدمة الأمة الإسلامية.
> الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي، رعى الورشة التعريفية الثانية لكود البناء السعودي، التي نظمتها اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، بحضور عدد من المختصين والمهتمين من القطاعين العام والخاص. وأكد الوزير أن المملكة تولي كود البناء السعودي اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من كونه ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد، ورفع مستويات السلامة والأمان في المباني، وحماية حقوق جميع الأطراف.
> أحمد رشيد خطابي، سفير المغرب في المنامة، استقبله أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني. وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك، والقضايا المستجدة، ودعم التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين. وأشار الملا إلى التعاون المستمر والتنسيق المتواصل بين مجلس النواب البحريني ومجلس النواب ومجلس المستشارين بالمغرب، وما تتميز به العلاقات من تعاون رفيع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، رعى الحفل الذي أقامته الوزارة بمقرها في الرياض للإعلان عن الفائزين بجائزة الفروع المتميزة لهذا العام. ونوه الوزير بتنافس فروع الوزارة في جودة العمل، وأداء رسالة الوزارة في جميع مجالاتها، مؤكداً أن الجودة في العمل مطلب شرعي وإداري، وأن أهل الجودة مأجورون عند الله لحسن امتثالهم للتوجيهات الهادفة للارتقاء بالعمل، ومشيراً إلى أن الوزارة تقدم الخدمة الدينية للناس داخل المملكة وخارجها.
> مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة الدولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي بالإمارات، شاركت في المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. ودعت الوزيرة رؤساء المنظمات الدولية المشاركة بالمؤتمر كافة لإقامة شراكة فاعلة مع الإمارات لتعزيز ملف الأمن الغذائي المستقبلي، إقليمياً ودولياً، لما للإمارات من دور في تواصل العقول والقيم، إضافة إلى بنية تحتية مميزة، وبيئة حاضنة لمحور علوم البيوتكنولوجيا الحديثة، كمنصة داعمة للإبداع والابتكار في مجال إنتاج الغذاء.
> الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة في البحرين، استقبل فاجيف جارايف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية في المنامة. وهنأ الشيخُ فيصل السفيرَ الروسي بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية في بلاده، التي انتهت بفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالولاية الرابعة له بنسبة 76.67 في المائة من الأصوات، مشيداً بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات، لا سيما المجال البيئي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».