«كفاءة» السعودية تواصل حملتها التوعوية «لتبقى» ببث المزيد من الرسائل التوعوية

ركزت الحملة على كيفية المحافظة على الطاقة لتبقى للأجيال القادمة (واس)
ركزت الحملة على كيفية المحافظة على الطاقة لتبقى للأجيال القادمة (واس)
TT

«كفاءة» السعودية تواصل حملتها التوعوية «لتبقى» ببث المزيد من الرسائل التوعوية

ركزت الحملة على كيفية المحافظة على الطاقة لتبقى للأجيال القادمة (واس)
ركزت الحملة على كيفية المحافظة على الطاقة لتبقى للأجيال القادمة (واس)

تتواصل حملة المركز السعودي لكفاءة الطاقة التوعوية "لتبقى"، التي تبدأ اليوم (الأحد)، مرحلتها الثالثة ويتم التركيز خلالها على نشر العشرات من الرسائل السلوكية والتوعوية، التي تحث المواطنين والمقيمين في السعودية، على وجوب ترشيد استهلاك الطاقة، عبر اتخاذ العديد من السلوكيات المحددة واتباع نصائح الترشيد في مرحلة ما بعد شراء الأجهزة الكهربائية وكذلك الطرق السليمة لتوفير الوقود في المركبات.
وكان المركز، الذي أطلق حملة "لتبقى" يوم الأحد 25 فبراير الماضي، قد بذل جهوداً كبيرة ومضنية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في بث كم هائل من الرسائل التثقيفية، يوضح من خلالها أهمية المحافظة على الطاقة، والترشيد في استهلاكها، مستخدما العديد من المنابر الإعلامية المرئية والمقروءة، للوصول برسالته إلى جميع الفئات المستهدفة ، كما استخدم جميع منصات التواصل الاجتماعي تحت مسمى Taqa_sa ، وأيضا من خلال موقع الحملة www.taqa.gov.sa .
وركزت رسالة المركز السعودي لكفاءة الطاقة، على كيفية المحافظة على الطاقة، لتحقيق العديد من الآثار الإيجابية الحالية والمستقبلية، ولتبقى تلك الطاقة لنا ولأبنائنا، مع ترسيخ العديد من المفاهيم والسلوكيات المتعلقة بترشيد استهلاكها، من خلال عرض جميع الرسائل والنصائح التي قدمتها الحملات التوعوية السابقة للمركز، بهدف رفع الوعي وتغيير سلوكيات استهلاك الطاقة لدى أفراد المجتمع للحفاظ على الطاقة، والتوفير في فواتير الكهرباء والوقود‪.‬‬‬
كما ركزت حملة لتبقى في الأسابيع الثلاثة الماضية على نشر تقارير توضح حجم استهلاك الطاقة في السعودية من مصادرها المختلفة قديما وحديثا، ومتغيرات هذا الاستهلاك، وضرورة المحافظة على الطاقة، واستمرارها لنا ولأبنائنا وأحفادنا، فضلا عن تقارير عن أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة، وكيفية الحد من هذا الاستهلاك عبر بث مئات النصائح والإرشادات في التعامل اليومي مع الأجهزة والمعدات المستهلكة للطاقة، مع التطرق لمبادرات المركز فيما يتعلق ببطاقات كفاءة الطاقة المختلفة، وكيف يمكن الاستفادة منها، بشرح مفصل عن استعراض الرسائل التي تحث على التعرف على بطاقة كفاءة الطاقة قبل الشراء، وكذلك بقية السلوكيات قبل الشراء.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.