نمو الإنتاج الصناعي الصيني يفوق التوقعات منذ بداية 2018

TT

نمو الإنتاج الصناعي الصيني يفوق التوقعات منذ بداية 2018

ارتفع الإنتاج الصناعي الصيني بنسبة 7.2 في المائة في أول شهرين من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بينما تسارع نمو الاستثمار في الأصول الثابتة إلى 7.9 في المائة، ليتجاوز كلاهما التوقعات. وتوقع محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم تراجع نمو الإنتاج الصناعي قليلا إلى 6.1 في المائة، من 6.2 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، متأثرا بضغوط القيود المشددة المفروضة لمكافحة التلوث في الشتاء. وكان من المتوقع أن يبلغ نمو الاستثمار في الأصول الثابتة سبعة في المائة، انخفاضا من 7.2 في المائة في عام 2017 بأكمله.
وبعد الرسوم الحمائية التي أعلنها الرئيس الأميركي هذا الشهر على صادرات الصلب والألمنيوم، تنقل رويترز عن كيفين لاي الاقتصادي بهونغ كونغ قوله: «هناك احتمالية جيدة بأن ترمب سيفعل المزيد ضد الصين... وضع التجارة في مخاطر متصاعدة بشكل واضح ويمثل تحد جديد نسبيا للصين». وبحسب البيانات المعلنة أمس، فقد زاد الاستثمار في الأصول الثابتة بالقطاع الخاص 8.1 في المائة مقارنة مع زيادة نسبتها 6 في المائة في عام 2017، ويمثل استثمار القطاع الخاص نحو 60 في المائة من إجمالي الاستثمارات في الصين.
وقال المكتب الوطني للإحصاء أمس إن مبيعات التجزئة زادت 9.7 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يقل عن التوقعات بقليل. وتوقع محللون تسارع نمو المبيعات إلى 9.8 في المائة من 9.4 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). وتستهدف الصين نمو مبيعات التجزئة بنحو 10 في المائة في العام الحالي، لكنها لم تعلن هدفا للإنتاج الصناعي أو الاستثمار في الأصول الثابتة. وتستهدف الصين تحقيق معدل نمو اقتصادي هذا العام مماثل لما تحقق في العام الماضي بنسبة 6.5 في المائة، بينما تكافح لتقليل مخاطر القطاع المالي في البلاد. وتقول رويترز إن الاقتصاديين توقعوا أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيفقد بعض الزخم هذا العام مع عمل الدولة على احتواء مخاطر مديونية الشركات، بينما هناك أيضا حرب على التلوث وهدوء في سوق العقارات، وهو ما يلقي بثقله على القطاع التصنيعي.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.