أمير منطقة الرياض يشارك السفير الياباني في احتفالية اليوم الوطني لبلاده

في ذكرى الميلاد الـ80 للإمبراطور الياباني أكيهيتو

إعداد «موتشي» أو كعك الأرز الياباني  أمام الضيوف بطريقة تقليدية
إعداد «موتشي» أو كعك الأرز الياباني أمام الضيوف بطريقة تقليدية
TT

أمير منطقة الرياض يشارك السفير الياباني في احتفالية اليوم الوطني لبلاده

إعداد «موتشي» أو كعك الأرز الياباني  أمام الضيوف بطريقة تقليدية
إعداد «موتشي» أو كعك الأرز الياباني أمام الضيوف بطريقة تقليدية

شارك الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، ممثلا لحكومة المملكة العربية السعودية في الحفل الذي أقامته السفارة اليابانية، أول من أمس، بمناسبة اليوم الوطني لليابان، وذلك احتفالا بعيد الميلاد الثمانين للإمبراطور الياباني أكيهيتو.
وبهذه المناسبة، قال جيرو كوديرا، السفير الياباني في الرياض: «لا نزال نتمتع بعلاقات ودية جدا بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1955، وأعتقد بقوة أن اليابان والسعودية تستطيعان أن تعملا مع بعضهما البعض من أجل تحقيق الأهداف المشتركة».
وأضاف: «عملنا لسنوات معا في مجال النفط، وبدأنا توسيع مجالات تعاوننا إلى مجالات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وتقنية ترشيد الطاقة وتحلية المياه المالحة وغيرها من المجالات، ولا بد أن يكون هناك مزيد من التنوع في التعاون بيننا، ليس في المجال الاقتصادي فحسب، بل ليشمل أيضا مجالات سياسية وأمنية وثقافية».
وأضاف أن هذا العام كان أيضا عاما بارزا بالنسبة لليابان، حيث جرى اختيار طوكيو كمدينة مضيفة للألعاب الأولمبية الصيفية وأولمبياد المعوقين لعام 2020»، معربا عن تقديره للذين قاموا بدعم هذه المناسبة.
من جهة أخرى، أوضح السفير الياباني أن السفارة اليابانية تقدم كل عام أطعمة يابانية لذيذة بمناسبة اليوم الوطني، ولكن هذا العام، كان هناك إضافة خاصة، حيث جرى إعداد «موتشي» أو كعك الأرز الياباني أمام الضيوف بطريقة تقليدية.
وجرى خلال هذه المناسبة تقديم عروض ثقافية أيضا، حيث فاجأ هيديتو تسوتشيا خبير الكاراتيه الضيوف من خلال تقديم عروض الكاراتيه، الذي يتمتع بشعبية متزايدة في السعودية.
وقام توسين أوسودا أيضا، وهو خطاط ياباني مشهور بعرض أمام الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض.
يشار إلى أن حفل الاستقبال أقيم بهذه المناسبة بمنزل السفير الياباني بالرياض، وحضره عدد كبير من المسؤولين الحكوميين السعوديين وضيوف من قطاعات مختلفة وأعضاء السلك الدبلوماسي، يتقدمهم الدكتور محمد الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، وعبد الرحمن الجريسي، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.