خطة عراقية لحوار استراتيجي مع {التعاون الخليجي}

مدتها 5 سنوات وتشمل جميع المجالات

خطة عراقية لحوار استراتيجي مع {التعاون الخليجي}
TT

خطة عراقية لحوار استراتيجي مع {التعاون الخليجي}

خطة عراقية لحوار استراتيجي مع {التعاون الخليجي}

أطلقت بغداد خطة لحوار استراتيجي شامل مع مجلس التعاون الخليجي للمدة (2018 - 2023) أعلنت عنها الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان أمس.
وجاء في البيان أن «مجلس الوزراء أيد خطة العمل المشترك الرئيسية، للتعاون بين جمهورية العراق ومجلس التعاون لدول الخليج للمدة (2018 - 2023) وفقا للمجالات المذكورة في كتاب وزارة الخارجية ذات الصلة، من أجل بلورة رؤى عملية جديدة لتفعيل آفاق التعاون في مجالات العمل المشترك». وأضاف البيان أن «القرار جاء لتقوية أواصر العمل والتعاون بين العراق ودول المنطقة».
إلى ذلك، قال سعد الحديثي، المتحدث الإعلامي باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الخطة تم إقرارها الأسبوع الماضي، خلال جلسة مجلس الوزراء، وهي خطة شاملة لتطوير العلاقات بين العراق وبين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث تشمل مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والاستثمار والثقافة، وسواها من الميادين التي نراها ضرورية ومهمة على صعيد تطوير مجالات وميادين هذه العلاقة». وأوضح الحديثي أنه «لغرض أن تكون الخطة عملية، وتأخذ سياقات سليمة في التنفيذ، فقد تم تحديد سقف زمني لها، وهي المدة بين 2018 و2023، من أجل تطوير ونماء كل ميادين العلاقات بين العراق وبين كل هذه الدول».
وشهدت العلاقات العراقية - الخليجية مؤخرا، تقاربا كبيرا مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي المقدمة منها المملكة العربية السعودية، بإنشاء مجلس تنسيقي مشترك بين البلدين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله