عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري في السعودية، التقى رئيس مجلس الدولة بمصر، المستشار أحمد أبو العزم، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها اليوسف إلى القاهرة في إطار تعزيز ودعم التطور القضائي واطلاعه على التجارب المقارنة، حيث جرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون المشترك بين ديوان المظالم ومجلس الدولة المصري، والتشاور حول كل ما من شأنه تعزيز التعاون بما يدعم المنظومة القضائية بين البلدين الشقيقين.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، التقى وزير الموارد البشرية الهنغاري، الدكتور زولتان بالوج، والوفد المرافق له، بحضور السفير الهنغاري في عمّان. وشكر الطويسي خلال اللقاء الحكومة الهنغارية على المنح المقدمة للطلبة الأردنيين، مؤكداً أهمية زيادة التبادل والتعاون وفتح المجال للطلبة الهنغاريين للدراسة في الجامعات الأردنية، نظراً لما تتمتع به مؤسسات التعليم العالي الأردنية من سمعة جيدة ومستوى متميز.
> مادالينا فيشر، سفيرة البرتغال في القاهرة، استقبلها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، لبحث آليات تفعيل التعاون بين البلدين. وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون بين مصر والبرتغال في ظل العلاقات التاريخية المثمرة والبناءة التي تربط بين البلدين. من جانبها، أكدت فيشر حرص بلادها على توثيق التعاون مع مصر، خصوصاً في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والبرتغالية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، استقبل مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان، الذي نقل للوزير تحيات الملك كارل جوستاف السادس عشر، ملك السويد، الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، كما نقل شكر الملك لجهود جمعية الكشافة العربية السعودية وتفعيلها للمشروع الكشفي العالمي «رسل السلام»، مشيداً بالدعم الذي تجده الكشافة السعودية من خادم الحرمين الشريفين.
> سالم عيسى قطام الزعابي، سفير الإمارات لدى الجمهورية التونسية، زار وعدد من العاملين في السفارة بيت الشعر في القيروان. وكان في استقباله مديرة البيت، الشاعرة التونسية جميلة الماجري، التي قدّمت للوفد الدبلوماسي شرحاً مفصلاً حول أنشطة البيت وبرامجه الأدبية والفنية المتنوّعة. وأكد السفير أهمية دور بيت الشعر الفاعل في نشر الثقافة، مشيداً في الوقت نفسه بالقائمين على البيت في توثيق أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، كرم السيدات النواب وموظفات الأمانة العامة لمجلس النواب، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وقال الطراونة، خلال حفل تكريم أقيم بدار المجلس: «لا يسعني في يومكن المجيد سوى القول إن مجتمعات لا تنصف المرأة مصيرها الهدم والعدم، ومجتمعات تنصفها طريقها المجد والعز ولا يمكن أن تهزم»، مثمناً الدور الذي تضطلع به السيدات النواب من تشريع ورقابة، لافتاً إلى الجهود المثمرة التي تقدم من قبل الموظفات لدى الأمانة العامة لمجلس النواب.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، زار مقر المسرعات الحكومية في أبراج الإمارات بدبي، للوقوف على ما تم إنجازه في مؤشر نظام البيانات المكانية الوطنية. وأثنى الوزير على تناغم وتكامل فريق المسرعات الحكومية الذي أعطى فرصة للموظفين لاستخدام مهاراتهم وقدراتهم لتبادل المعرفة والخبرات وبناء الشراكات لتجاوز العوائق، الأمر الذي انعكس على تحقيق مستويات متقدمة في إنجاز النظام وتحقيق نتائج سريعة وملموسة.
> سايمون كوليس، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية، زار برفقة القنصل العام البريطاني بجدة باري بيتش، وفريق الملحقية التجارية بالسفارة، ميناء الملك عبد الله، بحضور الرئيس التنفيذي للميناء ريان قطب، وممثلين عن الوادي الصناعي وهيئة المدن الاقتصادية. وعبّر السفير عن إعجابه بالإنجازات التي يحققها ميناء الملك عبد الله ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية كنموذج يحتذى به للنمو السريع والتطور القائم على أسس راسخة، مؤكداً أن السعودية تمثل شريكاً تجارياً رئيسياً للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
> حسين الجسمي، الفنان الإماراتي، السفير فوق العادة للنيات الحسنة، حصل على جائزة «الفنان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وذلك خلال حفل جوائز Bravo Awards العالمي الذي أقيم على مسرح قصر الكرملين في العاصمة الروسية موسكو بحضور رفيع المستوى. وأعرب الجسمي، في كلمته خلال الحفل، عن فخره بالجائزة والتكريم، حيث يقف في هذا المحفل العالمي مكرماً باسم الفنان الإماراتي العربي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».