عراك بين طبيبي تجميل في رحلة جوية من لبنان إلى دبي

المشاجرة وقعت خلال الرحلة الجوية - الصورة من رويترز
المشاجرة وقعت خلال الرحلة الجوية - الصورة من رويترز
TT

عراك بين طبيبي تجميل في رحلة جوية من لبنان إلى دبي

المشاجرة وقعت خلال الرحلة الجوية - الصورة من رويترز
المشاجرة وقعت خلال الرحلة الجوية - الصورة من رويترز

انتشر في ساعة متأخرة من بعد ظهر أمس، خبر عراك حصل بين طبيب التجميل اللبناني نادر صعب ورئيس الجمعية اللبنانية للتجميل والترميم الدكتور إيلي عبد الحق، وذلك على متن رحلة للخطوط الجوية اللبنانية «ميدل إيست» انطلقت من لبنان إلى دبي. وتضاربت المعلومات حول حقيقة ما جرى بين الطبيبين، إذ تردد بأن الدكتور نادر صعب هو من تهجم على عبد الحق بعد أن ترك مقعده في درجة رجال الأعمال، وتوجه إلى تلك السياحية التي يجلس فيها هذا الأخير. وأشار عبد الحق في تسجيل صوتي له إلى أنه سيعود الاثنين إلى بيروت ويتقدم بدعوى قضائية ضد صعب وسيرفقها بأدلة حسية، وهي شهادات حية تقدم بها بعض ركاب الطائرة التي كانت تقلهم معه إلى دبي، يؤكدون فيها أن الدكتور نادر صعب هو من انهال عليه بالضرب بعد أن وجه إليه كلمات مسيئة.
وفي المقابل، أصدر الطبيب نادر صعب بيانا أوضح فيه أنه وقبيل صعوده على متن الطائرة تعرض هو ومساعدته للشتم والإساءة من قبل عبد الحق الذي مس كرامته وشتمه ووجه إليه كلمات نابية. ولفت البيان إلى أن صعب عندما طلب الاستفسار من الدكتور إيلي عبد الحق عن سبب هذه التصرفات انهال عليه بالشتائم. وختم الدكتور نادر صعب بيانه بأنه وعند وصوله إلى دبي أكمل عمله في مستشفاه بشكل طبيعي، لافتا إلى أن هناك خلافا شخصيا قديما جدا بين الطبيبين.
وتداول اللبنانيون عبر وسائل التواصل تسجيلا صوتيا لسيدة تقول إنها من ركاب الطائرة تروي فيه ما حصل وبالتفاصيل الدقيقة، وتفيد خلاله بأن صعب هو من تهجم على عبد الحق بعد أن انهال عليه بالشتائم والضرب، وأن أحدا من الركاب لم يستطع التصرف بسرعة إذ كان الجميع منشغلا بتناول وجبة الطعام. وتشير صاحبة التسجيل الصوتي إلى أنها وعددا من الركاب أدلوا بشهادتهم ووقعوها ليحملها معه الدكتور إيلي عبد الحق خلال تقدمه بدعوى قضائية ضد زميله نادر صعب.
ويتردد أن الخلفية الرئيسية لهذا العراك تعود إلى التقرير الطبي الذي أورده الدكتور إيلي عبد الحق من باب موقعه المسؤول (رئيس الجمعية اللبنانية للتجميل والترميم) بحق الدكتور نادر صعب حول تورطه في قضية وفاة فرح قصاب (في الصيف الماضي) التي أجرت جراحة تجميلية لدى الدكتور نادر صعب وتوفيت على أثرها.


مقالات ذات صلة

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

صحتك تلقي الإهانة من صديق مؤلم أكثر من استقبال التعليقات السيئة من الغرباء (رويترز)

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

أكد موقع «سيكولوجي توداي» على أهمية الصداقة بين البشر حيث وصف الأصدقاء الجيدين بأنهم عامل مهم في طول العمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.