النظام يصادر المواد الطبية من مساعدات الغوطة

قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)
قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)
TT

النظام يصادر المواد الطبية من مساعدات الغوطة

قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)
قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع غارة جوية استهدفت دوما بينما كانت قافلة المساعدات الدولية التي دخلت ظهر أمس الغوطة الشرقية لدمشق لا تزال تفرغ حمولتها في المدينة.
ولم يسمح النظام بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية، بينها «حقائب الإسعافات الأولية»، بحسب المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم. وأفيد لاحقاً بمغادرة موظفين دوليين قبل إفراغ المساعدات.
وجاء دخول قافلة المساعدات الدولية، وهي الأولى منذ بدء الحملة العسكرية العنيفة لقوات النظام على هذه المنطقة المحاصرة منذ 2013 قبل أكثر من أسبوعين، مع استمرار القصف والعمليات الهجومية من النظام.
وقتل عشرات المدنيين في الغوطة الشرقية لدمشق جراء استمرار القصف الجوي من قوات النظام السوري التي حققت المزيد من التقدم في الغوطة وباتت تسيطر على 40 في المائة من هذه المنطقة المحاصرة، بحسب «المرصد».
إلى ذلك، شارفت قوات «الفرقة الرابعة» في الحرس الجمهوري التابعة لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد، من جهة، وقوات العميد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر»، من جهة ثانية، على الالتقاء في الغوطة الشرقية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.