النظام يصادر المواد الطبية من مساعدات الغوطة

قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)
قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)
TT

النظام يصادر المواد الطبية من مساعدات الغوطة

قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)
قافلة مساعدات دولية على حاجز لقوات النظام قبل دخول الغوطة أمس (إ.ب.أ)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع غارة جوية استهدفت دوما بينما كانت قافلة المساعدات الدولية التي دخلت ظهر أمس الغوطة الشرقية لدمشق لا تزال تفرغ حمولتها في المدينة.
ولم يسمح النظام بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية، بينها «حقائب الإسعافات الأولية»، بحسب المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم. وأفيد لاحقاً بمغادرة موظفين دوليين قبل إفراغ المساعدات.
وجاء دخول قافلة المساعدات الدولية، وهي الأولى منذ بدء الحملة العسكرية العنيفة لقوات النظام على هذه المنطقة المحاصرة منذ 2013 قبل أكثر من أسبوعين، مع استمرار القصف والعمليات الهجومية من النظام.
وقتل عشرات المدنيين في الغوطة الشرقية لدمشق جراء استمرار القصف الجوي من قوات النظام السوري التي حققت المزيد من التقدم في الغوطة وباتت تسيطر على 40 في المائة من هذه المنطقة المحاصرة، بحسب «المرصد».
إلى ذلك، شارفت قوات «الفرقة الرابعة» في الحرس الجمهوري التابعة لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد، من جهة، وقوات العميد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر»، من جهة ثانية، على الالتقاء في الغوطة الشرقية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».