عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف، وزير الحرس الوطني السعودي، استقبل بمكتبه بالوزارة، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة، فرنسوا غوييت، والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال نائب وزير الحرس الوطني، عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، ورئيس الجهاز العسكري بالوزارة، الفريق محمد بن خالد الناهض، ووكيل الوزارة، الدكتور علي بن عبد الرحمن العنقري.
> المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات في البحرين، استقبل رئيس جامعة البحرين، الدكتور رياض يوسف حمزة، مع الفريق الفائز والمرشدين وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في البحرين، لو يودونغ، بمناسبة فوز الفريق البحريني بالمركز الثالث في مسابقة هواوي الإقليمية لمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأعرب الوزير عن تقديره لإنجازات جامعة البحرين وطلابها، مشيراً إلى حرص الوزارة المستمر على البحث عن فرص إضافية للتنسيق والتعاون في مبادرات مشتركة مع جامعة البحرين وشركة هواوي لتكوين القدرات البشرية البحرينية.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، شاركت بمؤتمر قمة العالم الإسلامي الثامن الذي عقد في إسطنبول بعنوان «بين النظري والعملي السلطة الروحية والاندماج». وتحدثت الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي جاءت تحت عنوان: «امرأة واحدة عالم واحد لسياسات العدالة والسلطة»، عن الدور الأردني في بيان الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية ودور القيادة الهاشمية في توجيه علماء الأمة الإسلامية في التباحث بالمواضيع التي تهم العالم الإسلامي، ودور رسالة عمان كإحدى الوثائق المهمة لقيم التسامح الإسلامي.
> الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، وزير الآثار المصري الأسبق، منحته ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة جمهورية مالطا، جائزة التفرد السياحي، وذلك نظراً لجهود حواس وإنجازاته الأثرية ودوره في المحافظة على التراث العالمي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة إلى جانب نجاحه في جذب السياحة لمصر بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني). جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى السياحي المتوسطي، الذي عقد بمدينة فاليتا عاصمة جمهورية مالطا، تحت شعار «المتوسط الأزرق».
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد ختام فعاليات النسخة الخامسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، إحدى أهم فعاليات الفروسية في المنطقة. وتوج الشيخ نهيان، الفارسات الفائزات بفئة الجائزة الكبرى هذا العام بكأس الأكاديمية، حيث حصلت النرويجية سيسيلي هاتلاند على لقب الكأس، تلتها بالمركز الثاني الروسية آنا جورباتشيفا، والمركز الثالث للبريطانية جيورجيا تيم، والرابع للشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم، والخامس للألمانية ميريام شنايدر.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، استقبلت جون ماجنر، مسؤول العلاقات الخارجية في الكلية الملكية للأطباء بآيرلندا، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، وذلك بحضور البروفسور سمير العتوم، رئيس الكلية الملكية للجراحين. وأشادت الصالح بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين والممتدة في شتى المجالات ومن ضمنها المجال الصحي، معربة عن تمنياتها في تعزيز هذه اللقاءات التي لها مردود إيجابي في تقوية مجالات التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة والكلية الملكية للأطباء في آيرلندا.
> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، افتتح مزرعة «بادية» العاملة بتكنولوجيا الزراعة المائية الرأسية في إمارة دبي، وتفقد التقنيات الحديثة المطبقة في المزرعة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الوزير أن تحقيق مفهوم الاستدامة يعد الهدف الرئيسي لرؤية الإمارات 2021 في مختلف القطاعات ويعتمد تحقيقه على دعم وتعزيز الابتكار في كافة المجالات لضمان الاستهلاك الأمثل للموارد الطبيعة وتحقيق استمراريتها.
> أليكسي سولوماتين، السفير الروسي لدى الكويت، رعى احتفال السفارة بيوم المدافع عن الوطن، والذي حضره رئيس هيئة الخدمات الطبية في الجيش الكويتي اللواء الركن محمد الخضر. وقال السفير إن «العلاقات الثنائية الكويتية الروسية كانت ولا تزال جيدة، ونأمل أن تتطور بشكل جيد وأن تتعزز بالزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين»، لافتا إلى أن بلاده تنسق مع الكويت في الملفات المطروحة على مجلس الأمن، وتتبادل الخبرات مع الأصدقاء بالمجلس وتساعدهم بحكم تواجدها الدائم فيه.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».