إيران ونيجيريا يتعادلان سلبيا في مباراتهما الأولى

إيران ونيجيريا يتعادلان سلبيا في مباراتهما الأولى
TT

إيران ونيجيريا يتعادلان سلبيا في مباراتهما الأولى

إيران ونيجيريا يتعادلان سلبيا في مباراتهما الأولى

شهدت المباراة الثالثة عشرة من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، التعادل الأول فيها وكان بين نيجيريا بطلة افريقيا وايران، حيث انتهت بدون أهداف في كوريتيبا على ملعب "ارينا دي بايكسادا"، ضمن الجولة الأولى من الدور الأول لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم. واللافت ان التعادل كان سلبيا والأداء من بين الأضعف في المباريات الـ12 الاخيرة، التي شهدت تسجيل معدل لا بأس به من الأهداف مقارنة مع النسخ الماضية.
وكانت ايران قد أنهت أكبر عدد من المباريات في التصفيات، من دون أن تهتز شباكها، ونيجيريا كانت الاضعف تسجيلا بين المتأهلين.
من جهة أخرى، عبر القائد السابق لمنتخب نيجيريا جاي جاي اوكاشا، عن خيبة أمله بعد التعادل السلبي مع ايران، وعزا اوكاشا التعادل المخيب لخطط المدرب ستيفن كيشي التي بحسب رأيه تسببت بخسارة بطلة افريقيا نقطتين من خلال إهدار فوز متوقع.
وقال النجم السابق في "النسور الممتازة"، وهو عضو في اللجنة الفنية للاتحاد النيجيري لكرة القدم: "كان أداؤنا ضعيفا انما نأمل في التحسن مع تقدم البطولة". وأضاف: "كان يجب الفوز في هذه المباراة، لكن تقنياتنا على الملعب لم تكن كافية، ولم يقم كيشي بما يلزم على هذا الصعيد وأحمله مسؤولية النتيجة".
وكان الأداء في مباراة نيجيريا مع إيران من بين الاضعف في المباريات الاخيرة، التي شهدت تسجيل معدل لا بأس به من الأهداف مقارنة مع النسخ الماضية.
وانتقد أوكاشا تحديدا قيام المدرب النيجيري باستبدال لاعب ليفربول الانجليزي فيكتور موزيس بمهاجم نيوكاسل شولا اميوبي.
ولنيجيريا في كأس العالم خمس مشاركات بلغت فيها الدور الثاني مرتين في 1994 و1998، وهذه أول مرة تتعادل في مباراتها الافتتاحية، بعدما فازت في 1994 و1998 وخسرت في 2002 و2010.
وتلعب نيجيريا في الجولة المقبلة مع البوسنة والهرسك في 21 الحالي في كويابا.



«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
TT

«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)

أعلن البنتاغون، اليوم، أنه يرصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ومواقع عسكرية حساسة، مشيراً إلى أنه لا يشكل أي تهديد مباشر، وذلك قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين، أكبر خصوم واشنطن.
وبناء على طلب الرئيس جو بايدن، بحث البنتاغون في إمكان إسقاط المنطاد، لكنه تقرر في نهاية المطاف عدم فعل ذلك بسبب المخاطر التي يشكلها تساقط الحطام على الناس حسبما صرح للصحافيين مسؤول دفاعي كبير طلب عدم كشف اسمه.
وقال: «ليس لدينا أدنى شك في أن المنطاد مصدره الصين».
وأضاف: «نتخذ خطوات لحماية أنفسنا في مواجهة عملية جمع معلومات حساسة»، مشدداً على «القيمة المحدودة للمنطاد لناحية جمع معلومات استخبارية».
وتابع المصدر: «اعتبرنا أن المنطاد كبير بما يكفي ليتسبب الحطام بأضرار» إذا تم إسقاطه في منطقة مأهولة.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن قيادة الدفاع الفضائي للولايات المتحدة وكندا (نوراد) تراقب مسار المنطاد.
وأضاف في بيان: «المنطاد يحلق حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية. ولا يشكل تهديداً عسكرياً أو جسدياً لمن هم على الأرض».