ركبة إيتو تهدد بحرمانه من المونديال «نهائيا»

النجم الكاميروني قال إنه لن يتمكن من المشاركة أمام كرواتيا غدا

إصابة إيتو أصابت المنتخب الكاميروني في مقتل (رويترز)
إصابة إيتو أصابت المنتخب الكاميروني في مقتل (رويترز)
TT

ركبة إيتو تهدد بحرمانه من المونديال «نهائيا»

إصابة إيتو أصابت المنتخب الكاميروني في مقتل (رويترز)
إصابة إيتو أصابت المنتخب الكاميروني في مقتل (رويترز)

لن يكون بوسع صمويل إيتو قائد الكاميرون اللعب أمام كرواتيا في الجولة الثانية لكأس العالم غدا الأربعاء، وربما لا يتمكن أيضا من اللحاق ببقية مشوار بلاده في المسابقة بسبب معاناته من إصابة في الركبة، وفقا لما أعلنه اللاعب نفسه ومسؤول بالفريق.
وأعلن إيتو (أفضل لاعب أفريقي أربع مرات) على حسابه الشخصي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أنه لن يتمكن من الدخول في تشكيلة منتخب بلاده أمام كرواتيا في ماناوس.
وكتب إيتو: «أكد الأطباء أني لن يكون بوسعي على الأرجح خوض المباراة أمام كرواتيا يوم الأربعاء بسبب معاناتي من إصابة في الركبة وشعوري بالألم».
وقال لوران فوتسو المتحدث باسم المنتخب الكاميروني: «أبلغ الأطباء إيتو أنه لن يتمكن من اللعب لمدة عشرة أيام».
وإذا غاب إيتو هذه الفترة فإنه لن يتمكن أيضا من مواجهة البرازيل في الجولة الثالثة من دور المجموعات يوم الاثنين المقبل.
وسيمثل غياب إيتو ضربة كبيرة لمنتخب الكاميرون الذي خسر مباراته الافتتاحية في كأس العالم (صفر - 1) أمام المكسيك.
وكان إيتو تعرض لإصابة في الركبة قرب نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز أثناء وجوده مع تشيلسي.
وقال إيتو للتلفزيون الكاميروني: «على مدار ثلاثة أشهر ونصف الشهر لم يكن هناك الوقت الكافي للتعافي، وحتى خلال فترة الاستعداد لكأس العالم لم أشارك كثيرا في التدريبات حتى خضت لقاء ألمانيا الودي».
وأضاف: «خلال مباراة المكسيك حاولت اللعب بقوة، لكن بعد التحدث إلى الجهاز الطبي تأكدت حاجتي للحصول على راحة. كنت أشعر بالألم بداية من الدقيقة التاسعة».
وشارك إيتو في مباراة ودية واحدة من أصل أربع مباريات للكاميرون قبل كأس العالم، بينما ظهر بشكل متوسط أمام المكسيك، وأهدر عدة فرص للتسجيل.



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.