كتّاب ليبيون يتحدثون عن خياري «المنفى» و«المقصلة»

قالوا لـ {الشرق الأوسط} إن شيئاً لم يتغير منذ ثورة 2011

ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

كتّاب ليبيون يتحدثون عن خياري «المنفى» و«المقصلة»

ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)

هل تغير المشهد الثقافي الليبي بعد نظام العقيد القذافي من ناحية حرية التعبير والعلاقة مع السلطة؟ لا يبدو أن شيئاً جوهرياً قد تغير؛ كما يجمع المثقفون الليبيون الذين استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم حول هذا الموضوع، ويتحدثون عن خيارين أمامهم لا ثالث لهما: «المنفى» أو «المقصلة».
ومع أن هؤلاء المثقفين يقرون بوجود تحسن نسبي فيما يخص قضية الحريات مقارنة بعهد القذافي، الذي مورست فيه انتهاكات واسعة للحريات، وإجراءات قمعية معروفة، فإنهم يرون مع ذلك أن الصراع قبل ثورة 2011 كان صراعا مع سلطة واضحة، «لكن المعركة الآن مع أشباح، فقد تعددت السلطات والمراكز، وكل فريق يريد أن تسود تعاليمه وأفكاره، وغالباً ما يفرض ذلك بقوة السلاح».
ويشير الكتاب والمثقفون الليبيون إلى أن عدد الذين يضطرون للهجرة إلى الخارج من الأدباء والصحافيين في ازدياد؛ «بعدما أصبحت الأجواء في ليبيا قاتمة وغير مشجعة، وأضحى الخوض في مجال الثقافة مغامرة بامتياز، فالتهديد والخطف وخطاب الكراهية طال كثيرين». وهم يعزون ذلك إلى سيطرة جماعات آيديولوجية إسلاموية على المشهد، مما «أعادنا إلى المربع الأول، لتحجب الكتب مجدداً، كما حدث مع المطبوعات التي صودرت في معرض الكتاب بمدينة المرج العام الماضي».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين