الأرجنتين تستهل مبارياتها في المونديال بفوز على البوسنة بـهدفين لهدف

الأرجنتين تستهل مبارياتها في المونديال بفوز على البوسنة بـهدفين لهدف
TT

الأرجنتين تستهل مبارياتها في المونديال بفوز على البوسنة بـهدفين لهدف

الأرجنتين تستهل مبارياتها في المونديال بفوز على البوسنة بـهدفين لهدف

رغم الأداء المخيب للآمال نسبيا لمنتخب الارجنتين لكرة القدم في المباراة الاولى في مونديال البرازيل 2014 التي انتهت بفوز "البي سيليستي" 2-1 على البوسنة، إلا ان النجم ليونيل ميسي الذي اختير "رجل المباراة" خرج مبتسما من ملعب "ماراكانا"، معربا عن رضاه عن الفوز.
وقال ميسي (26 عاما) بعد انتهاء المباراة: "لدينا بعض الأمور التي يجب ان نعمل على تحسينها، إلا انها كانت مباراة أولى جيدة لنا في كأس العالم". وأضاف: "كان اللاعبون جميعا حريصين على القيام بعمل جيد، والنتيجة كانت أهم ما في الأمر"، كاشفا أن تغييرا تكتيكيا في خطة اللعب من قبل المدرب اليخاندرو سابيلا كان حاسما في تحسن أداء الفريق.
وقد بدل منتخب الارجنتين خطة اللعب في الشوط الثاني من تشكيلة تعتمد على ثلاثة مدافعين الى طريقة لعبه المعتادة 4-3-3، مع انضمام مهاجم نابولي الايطالي غونزالو هيغواين الى الهجوم ليساعد في التحضير لهدف ميسي (65).
ورأى هذا الأخير أن "الشوط الثاني كان رائعا، وقد استحوذنا على الكرة وخلقنا فرصا عدة وهكذا يجب ان نمضي في المونديال". وتابع نجم برشلونة الاسباني: "أسلوب اللعب في الشوط الثاني يناسبنا أكثر على ما يبدو كمهاجمين، وهو أتاح لنا فرصا عدة للتسجيل وفرصا اكثر للتمرير، بعدما عانينا بعض الشيء في الشوط الاول وكنا بعيدين من مرمى البوسنة".
وخلص ميسي الى أن "الأمر كان صعبا، اعتمدنا أسلوبين للعب وفزنا في المباراة وهذا أهم ما في الموضوع"، معربا في الوقت عينه عن تأثره لرؤية الكثير من المشجعين الارجنتينيين وافتخاره بـ"الأجواء الرائعة التي أوجدوها على المدرجات والتي سينقلونها ايضا الى بيلو هوريزونتي وبورتو اليغري"، حيث تخوض الارجنتين مباراتيها التاليتين في مواجهة إيران ونيجيريا على التوالي في 21 و25 يونيو (حزيران) ضمن منافسات المجموعة السادسة.



تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
TT

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)

بينما لم تعلن «طاولة الستة» للمعارضة التركية مرشحاً لانتخابات الرئاسة بعد، أكد قادة الأحزاب الستة المنضوية تحتها أن الرئيس رجب طيب إردوغان لا يحق له دستورياً خوض الانتخابات التي من المنتظر إجراؤها في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل قبل موعدها الأصلي في 18 يونيو (حزيران).
وقال قادة الأحزاب الستة، في بيان صدر عن اجتماعهم الـ11 الذي عُقد بمقر حزب «الجيد» في أنقرة واستمر 9 ساعات ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا تدار حالياً من قبل حكومة تتصرف من دون أي اعتبار للدستور والقوانين التي لا تدع مجالاً للشك أو التأويل بشأن عدم إمكانية ترشح إردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، ما لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة.
وأكد البيان أنه لا يمكن أن يكون إردوغان مرشحاً للرئاسة في انتخابات 14 مايو المقبل، وسيكون ترشحه للمرة الثالثة مخالفاً للدستور و«صفحة سوداء جديدة» في تاريخ البلاد الديمقراطي، مضيفاً أن «المعارضة تعلن للرأي العام عدم قبولها أي أمر يتجاوز الدستور والقانون».
وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة. ومن أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة يتعين أن يصدر البرلمان قراراً بأغلبية 360 نائباً من أصل 600، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم ولا المعارضة، في حين يحق لرئيس الجمهورية أيضاً أن يتخذ قراراً بتقديم أو تأخير موعد الانتخابات، لكن قراره تقديم موعدها لا يعد انتخابات مبكرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة تقرر تقديم موعدها من 16 يونيو إلى 14 مايو لاعتبارات تتعلق بامتحانات الجامعات والعطلات، لكن هذا لا يعني أنها «انتخابات مبكرة».
وذكرت المعارضة أن الانتخابات بذلك ستجرى وفق قرار رئاسي، بما يعني أنها ليست انتخابات مبكرة قرر البرلمان إجراءها، وبالتالي فإن ترشح إردوغان هذه المرة سيكون هو الثالث، وهو أمر غير ممكن بموجب الدستور، لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية»، يتمسكان بأن الدستور جرى تعديله لإقرار النظام الرئاسي بديلاً للنظام البرلماني في 2017، وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في يونيو 2018. وبما أن التعديلات لا تطبق بأثر رجعي، فلا يمكن اعتبار أن إردوغان يترشح للمرة الثالثة؛ إذ يعد ترشحه للرئاسة في 2018، هو الأول وفق التعديلات الدستورية الجديدة.
وذكر البيان أن قادة «طاولة الستة» تشاوروا، خلال الاجتماع، حول مسألة المرشح المشترك للرئاسة بناء على مبدأ التوافق ومطالب الشعب، مؤكدين أن المرشح الذي سيختارونه سيكون هو الرئيس الثالث عشر لتركيا بعد إردوغان، وسيكون رئيساً مؤمناً بالنظام البرلماني المعزز والحقوق والحريات والديمقراطية، وستكتمل في عهده خريطة طريق المرحلة الانتقالية للتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد بمقر حزب «السعادة»، في 13 فبراير (شباط) المقبل.
و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال، وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة.
ويثير عدم تحديد الطاولة مرشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن جدلاً واسعاً، في ظل ما يتردد بين الحين والآخر عن خلافات على اسم المرشح، في حين قالت مصادر من حزب «المستقبل»، إن اسم المرشح الرئاسي سيعلن في 13 فبراير.
وطالب الزعيم الكردي الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الشعوب الديمقراطية» التركي المعارض السجين، صلاح الدين دميرطاش، حزبه بدعم مرشح تلتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وعدم تسمية مرشح منفصل لمواجهة إردوغان، مؤكداً أنه مع الدفع بمرشح مشترك.