«أفد 2018» ينطلق اليوم في الرياض بـ80 ألف فرصة تصنيعية

يمتد إلى 7 أيام لدعم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات التكميلية

جانب من التجهيزات التي شهدها المعرض الذي سينطلق في الرياض اليوم (واس)
جانب من التجهيزات التي شهدها المعرض الذي سينطلق في الرياض اليوم (واس)
TT

«أفد 2018» ينطلق اليوم في الرياض بـ80 ألف فرصة تصنيعية

جانب من التجهيزات التي شهدها المعرض الذي سينطلق في الرياض اليوم (واس)
جانب من التجهيزات التي شهدها المعرض الذي سينطلق في الرياض اليوم (واس)

ينطلق معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد 2018) في العاصمة السعودية الرياض اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ويمتد المعرض الذي سيقام في دورته الرابعة تحت شعار «صناعتنا قوتنا» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض لسبعة أيام، حافلة بإبراز ودعم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات التكميلية وفقا لـ«رؤية المملكة 2030».
ويهدف «أفد 2018» في نسخته الرابعة إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة في المعرض التي من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب من 80 ألف صنف من الفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم «أفد 2018» الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية، والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية من خلال الشراكة مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى تدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلية، وتوعية المجتمع الوطني وكسب ثقته بالمنتج المحلي وإيجاد علاقة استراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتشهد النسخة الرابعة من «أفد 2018» زيادة في عدد القطع المعروضة والمساحات المحجوزة والشركات العارضة، سواء كانت داخلية أم خارجية، إذ يتكون من خمسة أقسام رئيسية، يضم الأول متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية، ومن المتوقع أن تعرض الجهات المشاركة في «أفد» ما يقارب من 80 ألف صنف فرصا استثمارية.
ويشتمل القسم الثاني على الشركات العالمية التي لها عقود مع وزارة الدفاع والجهات المشاركة، والبالغ عددها ثماني عشرة شركة عالمية، وتهدف مشاركة هذه الجهات الخارجية لعرض قدراتها ومتطلباتها من المواد وقطع غيار المنظومات أمام المستثمرين، لغرض توطين صناعتها في المملكة وبناء سلسلة إمداد بمشاركة القطاع الخاص السعودي.
أما القسم الثالث فيتضمن الجهات الحكومية ذات العلاقة للتواصل بين الجهات المستفيدة والقطاع الخاص، ويشمل ذلك الوزارات والهيئات والصناديق الحكومية والمراكز البحثية والمختبرات، وبلغ عدد الجهات المشاركة 32 جهة حكومية.
ويركز القسم الرابع على المصانع والشركات الوطنية وشركات التوازن الاقتصادي للتعريف بمنتجاتها وقدراتها التصنيعية التي أثبتت قدرة عالية في المواصفات والجودة ومنافسة للسعر الخارجي وسرعة التوريد للجهات المستفيدة وبلغ عددها 143 مصنعا محليا مشاركا.
أما القسم الخامس الخارجي فيستعرض بعض المنظومات المحلية والعالمية التي بلغ عددها 38 معدة عسكرية، وبلغ مجموع المساحات المحجوزة 275 موقعا.
ويصاحب المعرض مجموعة من الفعاليات والندوات والمحاضرات إلى جانب حزمة من أوراق وورشات العمل المشتركة بمشاركة كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص إلى جانب مشاركة شخصيات عالمية.
وتهدف الفعاليات المصاحبة إلى إيجاد بيئة تواصل بين الجهات الحكومية (المستفيدة) والشركات والمصانع الوطنية والجهات البحثية، بما يسهم في توطين الصناعة واستخدام المحتوى المحلي ويحقق رؤية المملكة 2030 وطرح التحديات التي تعيق إجراءات توطين الصناعة بالمملكة للخروج بالحلول والإجراءات المناسبة، بالإضافة إلى الاستفادة من أفضل التجارب والخبرات والممارسات العالمية والمحلية لتحقيق أهداف التوطين.
وتحل تركيا في الدورة الرابعة لـ«أفد 2018» ضيف شرف، بهدف إتاحة الفرصة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي، للمساهمة في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محليا، بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى مشاركة متحدثين على مستوى عال من الجانب التركي في الندوات والمحاضرات وورشات العمل المصاحبة لمعرض أفد لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.