هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

خسائر كبيرة للحوثيين في أربع محافظات

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن
TT

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

نفذ إرهابيون هجوما انتحاريا تبناه تنظيم داعش ضد مقر «قوات مكافحة الإرهاب» اليمنية في العاصمة المؤقتة لليمن عدن أمس. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الانتحاري الأول فجر سيارته في البوابة الخارجية لمقر «قوات مكافحة الإرهاب» في حي الساحل الذهبي بمديرية التواهي، قبل أن يتبعه الانتحاري الثاني بتفجير سيارة أخرى.
وأضافت المصادر أن «نحو سبعة مسلحين آخرين ملثمين باشروا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة عقب التفجيرين في محاولة لاقتحام المقر، إلا أن عناصر الأمن تصدوا لهم وأحبطوا محاولتهم». وذكر مصدر أمني أن الهجوم المزدوج أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل و31 جريحاً، بينما ذكرت مصادر طبية أن عدد القتلى وصل إلى ستة.
في غضون ذلك، كبّدت قوات الجيش اليمني المدعومة بغارات التحالف أمس، جماعة الحوثي خسائر كبيرة في جبهات القتال بمحافظتي صعدة وتعز وأيضا في نهم قرب صنعاء وصرواح بمأرب. وأدت غارات التحالف إلى تدمير مستودع سري للأسلحة غرب صنعاء ومعسكر حوثي لتدريب المجندين الجدد، فيما أسفرت المعارك والغارات عن مقتل 60 متمردا على الأقل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».