الجزائر تواجه الإضراب بالأئمة

إثر فشل مفاوضاتها مع نقابتي الأطباء والتعليم

عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)
عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تواجه الإضراب بالأئمة

عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)
عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)

استنجدت الحكومة الجزائرية بأئمة المساجد ضد الإضراب الذي يشل آلاف المدارس والمستشفيات في البلاد بعد فشل المفاوضات مع نقابتي الأطباء والتعليم. ودعت وزارة الشؤون الدينية أئمة المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن «نعمة الاستقرار وضرورة الحفاظ عليه»، وهي إشارة إلى أن «الغليان الاجتماعي» الجاري في البلاد منذ شهور يهدد بالفوضى.
وكان التحاق نقابات جديدة بإضراب نقابتي التعليم والأطباء المستقلتين عن الحكومة، إيذاناً بفشل جولات طويلة من المفاوضات مع وزارتي التعليم والصحة. وتدخلت وزارة العمل أمس للتأكيد على أن المضربين «يريدون فرض شروط تعجيزية على الحكومة»، في إشارة إلى مطالب مرتبطة بتوفير تجهيزات طبية في مستشفيات ومصحات المناطق المعزولة، والترقية في المناصب، وصرف منح وعلاوات جديدة، يعتبرها المضربون «حقاً لهم».
وتقول الحكومة إن الأوضاع المالية للدولة لا تسمح بمزيد من الضغط على الخزينة العمومية، في حين تذكر النقابات المضربة عن العمل أنها تطرح مطالب يمكن تلبيتها حالياً، بينما توجد مطالب أخرى يمكن تأجيلها، على أن تتعهد الحكومة في محضر مكتوب بتلبيتها، وفق أجندة زمنية يتم الاتفاق عليها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».