قلق دولي من إعدام القصّر في إيران

تنفيذ الحكم بثلاثة منذ بداية العام... و80 آخرون ينتظرون

قلق دولي من إعدام القصّر في إيران
TT

قلق دولي من إعدام القصّر في إيران

قلق دولي من إعدام القصّر في إيران

أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن قلقها من أحكام الإعدام التي تصدرها إيران وتنفذها ضد قاصرين، مطالبة بـ«الوقف الفوري» لإصدار أحكام إعدام هؤلاء المدانين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ووفقاً لمكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، فإن إيران أعدمت 3 أحداث مدانين بجرائم منذ بداية 2018، مقارنة بـ5 إعدامات من هذا النوع جرت في كامل عام 2017. وأضاف المكتب في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن هناك حالياً 80 شخصاً يواجهون الإعدام عن جرائم أدينوا بارتكابها عندما كانوا قاصرين.
وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، إن على إيران «الالتزام بالقانون الدولي والوقف الفوري لجميع الإعدامات بحق الذين حكم عليهم بالإعدام لجرائم ارتكبوها وهم تحت سن 18»، مشيراً إلى «زيادة» في عدد الإعدامات. وأضاف: «لا توجد دولة أخرى تقترب حتى من مجموع عدد الأحداث الذين أعدموا في إيران خلال العقود الماضية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله