السعودية: قطار الحرمين يكثّف رحلاته التجريبية قبيل انطلاقته الرسمية

طاقته الاستيعابية 60 مليون راكب سنوياً

السعودية: قطار الحرمين يكثّف رحلاته التجريبية قبيل انطلاقته الرسمية
TT

السعودية: قطار الحرمين يكثّف رحلاته التجريبية قبيل انطلاقته الرسمية

السعودية: قطار الحرمين يكثّف رحلاته التجريبية قبيل انطلاقته الرسمية

تواصل هيئة النقل العام في السعودية تكثيف رحلات قطار الحرمين الرابط بين المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، قبيل موعد الانطلاق الرسمي.
واستضاف قطار الحرمين خلال رحلته أمس من مكة إلى المدينة، مرورا بمدينتي جدة ورابغ، القطاعات الحكومية والخاصة لتقييم الرحلة والوقوف على مختلف الاقتراحات التي تبديها المؤسسات بمنطقة مكة المكرمة.
وقال عبد الله صايل، المتحدث الرسمي لهيئة النقل العام، بأن قطار الحرمين يطلق رحلات أسبوعية في نهاية كل أسبوع من المدينة إلى مكة والعكس كذلك، وتقوم باستضافة جهات مختلفة وأجهزة حكومية مبينا أن هذا العمل لا يتوقف ويتم إنجازه بشكل أسبوعي خاصة في إجازة نهاية الأسبوع لبحث كفاءة تشغيل القطار والوقوف على الجاهزية وتمهيدا لانطلاق التشغيل التجاري.
وأشار صايل، إلى أن رحلة الأمس انطلقت من مكة باتجاه المدينة واستضافت عددا من الأكاديميين وطلاب جامعة أم القرى، مشيراً إلى أن الرحلة هذه هي امتداد للرحلات الأسبوعية ومن مفهوم الشراكات الاجتماعية مع كافة القطاعات والجهات الحكومية والخاصة، مضيفا وجود تواصل هيئة النقل العام مع العديد من الجهات من حكومية وقطاعات خاصة ومؤسسات أكاديمية ومدارس لتجربة الرحلة مفيداً أن وزارة النقل تسعد بتلقي الملاحظات والآراء المختلفة وتجعلها أداة لتحسين الأداء وتقديم خدمة ممتازة، ونعمل على التنسيق الدائم مع كافة القطاعات وفق جدولة مسبقة بهدف فتح الفرصة للجميع للمشاركة وتقديم انطباعات عن الجودة.
من جهته قال عبد المنعم بخاري مدير العلاقات العامة والإعلام سابقا في الغرفة التجارية الصناعية في مكة بأن رحلات القطار بين العاصمتين المقدستين ستدخل منعطفا اقتصاديا كبيرا في ظل خفض مدة الرحلة بين المدنيتين إلى ساعتين فقط.
وأشار بخاري إلى أن قطار الحرمين سيكون إحدى منظومات النقل بالإضافة إلى خدمات القطارات داخل المدن في المستقبل، وهذه الخدمات وضعتها السعودية على رأس الأولويات في ظل التحول الوطني ورؤية السعودية 2030 بالإضافة إلى تصميم وإنشاء الطرق والموانئ والمطارات وسكك الحديد في البلاد.
ويعد مشروع قطار الحرمين السريع من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط حيث يمتد بطول 450 كيلومترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين «مكة المكرمة والمدينة المنورة» مرورا بجدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، إذ يقطع المسافة بينهما بسرعة 300 كيلومتر في الساعة. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 60 مليون راكب سنوياً، وسيتم تشغيل 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد مجهز بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.