بدء عرض «حبة كراميل» اللبناني في قاعات السينما التونسية

ملصق فيلم  «حبة كراميل»
ملصق فيلم «حبة كراميل»
TT

بدء عرض «حبة كراميل» اللبناني في قاعات السينما التونسية

ملصق فيلم  «حبة كراميل»
ملصق فيلم «حبة كراميل»

عرض الفيلم اللبناني «حبة كراميل» لأول مرة مساء الأحد، في القاعات السينمائية التونسية، بحضور بعض أبطاله من بينهم النجم التونسي ظافر العابدين، والنجمة اللبنانية ماغي بو غضن، ومنتج الفيلم جمال سنّان.
وإثر العرض الخاص بالإعلاميين والمدعوين من مختلف الفئات الفكرية والفنية، انطلقت أول من أمس، سلسلة العروض التجارية، ومن المنتظر أن يحقّق الفيلم إقبالاً هاماً من قبل التونسي الباحث عن فسحة أمل خارج ما تعيشه تونس من تعقيدات سياسية واجتماعية.
وحل هذا الفيلم في عرضه الخاص مسبوقا بالنجاحات التي حققها في قاعات السينما اللبنانية، ومعتمداً على نجومية أبطاله، ومن بينهم ظافر العابدين الذي عرف النجاح في تونس والعالم والعربي من خلال مسلسل «حلاوة الدنيا» الذي قدم في رمضان الفارط في عدد من القنوات التلفزيونية العربية، وتقاسم بطولته مع النجمة التونسية هند صبري المقيمة في مصر.
وأكدت وسيلة القوبنطيني، صاحبة قاعة السينما التونسية التي احتضنت العرض الأول، أنّها تأمل في تسجيل إقبال قياسي على الفيلم اللبناني. وأشارت إلى أنّ حب اكتشاف التونسيين لأحداث الفيلم وإرادة الخروج من الروتين قد تدفع بالكثير منهم لمتابعة سلسلة العروض المبرمجة على حد قولها. وعرف عن الممثل التونسي ظافر العابدين مشاركاته الناجحة في عدد من المسلسلات العربية والأفلام الأجنبية، ومن أحدث مشاريع ظافر السينمائية في العالم العربي بطولة فيلم الكوميديا والحركة «عصمت أبو شنب» مع المخرج سامح عبد العزيز، ويشترك في بطولته مع النجمة المصرية ياسمين عبد العزيز.
ويجسد فيلم «حبة كراميل» معاناة مايا (بطلة الفيلم)، وسعيها للتخلص من آثارها بمساعدة والدتها، وقد منحتها هذه الحبة العجيبة القدرة على سماع أفكار الرجال، غير أنّ محاولة الأم تخلف آثارا جانبية تجعل من مايا قادرة أيضا على سماع أفكار الأطفال، وفي حفل زفافها تقرّر الفرار بعد أن بدأت تسمع أفكار النساء.
وقد نجح التونسي ظافر العابدين واللبنانية ماغي بو غصن في نقل مشاعر رومانسية إلى المشاهدين خصوصاً لما يحظيان به من جمال وموهبة.
هذا الفيلم اللبناني هو عبارة عن رحلة كوميدية وهزلية ممتعة، وهو من بطولة ظافر العابدين وعدد مهم من الممثلين، فإلى جانب، ماغي بو غصن (بطلة الفيلم)، أدّى طلال الجردي وجيسي عبدو وهشام حداد ومي سحاب، ومي صايغ وكريستيان الزغبي الأدوار المكملة في هذا الفيلم، وهو من تأليف مازن طه، وإخراج إيلي حبيب.
في الأصل «حبة كراميل» هو مسلسل كوميدي عُرض في رمضان الماضي على أكثر من فضائية عربية قبل تحويله إلى السينما وتسجيله نجاحا مهما في قاعات السينما اللبنانية. ويجسد ظافر العابدين فيه دور «رجا»، مثال الرجل الوفي لحبيبته، على الرغم من جميع الإغراءات، أمّا حبيبته مايا التي ابتلعت حبة من حلوى الكراميل، فقد باتت تواجه متاعب كثيرة في حياتها الاجتماعية جرّاء قدرتها على قراءة أفكار كل من حولها.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.