«حساب المواطن» السعودي يُودع 2.2 مليار ريال في حساب المستحقين

تمثل الدفعة الثالثة من قيمة الدعم عن شهر فبراير

انفوجرافيك يوضح قيمة الدفعة للمستفيدين (واس)
انفوجرافيك يوضح قيمة الدفعة للمستفيدين (واس)
TT

«حساب المواطن» السعودي يُودع 2.2 مليار ريال في حساب المستحقين

انفوجرافيك يوضح قيمة الدفعة للمستفيدين (واس)
انفوجرافيك يوضح قيمة الدفعة للمستفيدين (واس)

أودع برنامج "حساب المواطن " السعودي اليوم 2.2 مليار ريال، تمثل الدفعة الثالثة من قيمة الدعم للمستحقين لشهر فبراير (شباط) الحالي.
وأوضح مدير البرنامج المهندس علي بن هادي راجحي، إلى أن الأرقام «أظهرت حصول 46% من الأسر والأفراد المستقلين على الاستحقاق الكامل بمعدل 934 ريالًا كمتوسط دعم للأسرة الواحدة في ثالث دفعات حساب المواطن، التي شملت قرابة 3.3 ملايين أسرة وفرد مستقل، و8.2 مليون تابع لأرباب الأسر، بإجمالي 11.6 مليون مستفيد.
وبيَّن مدير البرنامج، أن 794 ألف أسرة حصلت على دعم تجاوز 900 ريال، فيما حصل 25% من المستحقين على دعم جزئي.
وأفاد راجحي، بأن إجمالي قيم الدعم المودعة في حسابات المستفيدين من "حساب المواطن" في الدفعات الثلاث تخطى حاجز الـ6 مليارات ريال، لافتًا إلى أن الدفعة الرابعة من قيمة الدعم سيتم إيداعها في حسابات المستحقين في الحادي عشر من شهر مارس المقبل، وسيستفيد منها المستحقون المكتملة طلباتهم قبل الحادي عشر من شهر فبراير الجاري.
وحرصًا من إدارة البرنامج على التزام أقصى درجات العدالة في تقديم الدعم، فقد أتاحت استقبال الشكاوى على نتيجة الاستحقاق النقدية بعد مرور 5 أيام من إيداع المبالغ، بتقديم شكوى من حسابات المستفيدين عبر البوابة الإلكترونية www.ca.gov.sa، كما حرصت على إجراء مراجعة دورية لبيانات المستفيدين وتنبيههم في حال لم تتطابق البيانات المسجلة رسميًا، بهدف تجنب توجيه الدعم لغير مستحقيه.
ويأتي برنامج "حساب المواطن"، بهدف تخفيف الآثار المحتملة المباشرة وغير المباشرة من الإصلاحات الاقتصادية على الأسر السعودية المستحقة، حيث تشمل قيمة الدعم الزيادة في تغير أسعار الوقود والكهرباء بعد تصحيحها، بالإضافة إلى تأثير تطبيق القيمة المضافة على الأغذية والمشروبات.
يذكر، إلى أن يوم صرف دفعات الدعم في "حساب المواطن" قد تم تحديده في العاشر من كل شهر ميلادي ما لم يتوافق مع يومي إجازة نهاية الأسبوع، حيث سيكون الإيداع في تلك الحالتين إما (الخميس) في حال صادف الاستحقاق يوم جمعة أو (الأحد) في حال صادق الاستحقاق يوم سبت.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».