معارضون وموالون يتحدون خلف الجزائر قبل المغامرة المونديالية

ثماني طائرات تقل مشجعين لمساندة «محاربي الصحراء» الثلاثاء

جانب من تدريبات منتخب الجزائر
جانب من تدريبات منتخب الجزائر
TT

معارضون وموالون يتحدون خلف الجزائر قبل المغامرة المونديالية

جانب من تدريبات منتخب الجزائر
جانب من تدريبات منتخب الجزائر

نجح المنتخب الجزائري لكرة القدم الذي يستعد لمشاركته في نهائيات كأس العالم بالبرازيل في توحيد رؤى المعارضة والموالاة بعدما اختلفا في جوانب سياسية كثيرة. وأجمعت شخصيات سياسية معارضة وأخرى محسوبة على السلطة، على قدرة «محاربي الصحراء» في بلوغ الدور الثاني فيما رشحت منتخب البرازيل للتتويج باللقب العالمي للمرة السادسة.
ويرى عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار الخاص للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في تصريح للموقع الإلكتروني الإخباري «كل شيء عن الجزائر»، أن المباراة الأولى لمنتخب بلاده ضد بلجيكا ستكون هي الأصعب، متمنيا أن ينجح اللاعبون في صنع المفاجأة. ورشح بلخادم، كلا من البرازيل وألمانيا لإحراز لقب المونديال. ويعتقد عمارة بن يونس وزير التجارة والأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية الموالي للسلطة أن الجزائر تملك منتخبا جيدا ومدربا جيدا (وحيد خليلودزيتش)، لكنه لفت إلى أن المباراة الأصعب ستكون ضد كوريا الجنوبية التي ستعمل كل شيء من أجل الفوز على منتخب بلاده.
وأكد بن يونس أن المهم هو المرور إلى الدور الثاني رغم اعترافه بصعوبة تحقيق هذا الإنجاز. ورشح الوزير الجزائري منتخبي البرازيل وإسبانيا للتتويج باللقب.
ونوه حميد قرين وزير الاتصال بأن الحضور الذهني للاعبين وجاهزيتهم الذهنية والبدنية هما ما سيؤهلان الفريق للدور الثاني. كما راهن على البرازيل ثم إسبانيا وإيطاليا لإحراز لقب المونديال. واعترف عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي المعارض، بأن مهمة المنتخب الجزائري في التأهل للدور الثاني لن تكون سهلة، متمنيا له تحقيق هذا الهدف.
ويرى محمود خوذري الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان أن منتخب بلاده سيلعب الدور الثاني في المونديال الذي سيعود لقبه إلى البلد المنظم. وصرح سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد وأحد المعارضين للسلطة، بأن المنتخب الجزائري لديه بعض الحظوظ للمرور إلى الدور الثاني، موضحا أن الفوز على بلجيكا بفارق هدف واحد سيمنح الفريق بطاقة العبور لدور الستة عشر. ولم يستبعد جيلالي منافسة ألمانيا وإسبانيا، منتخب البرازيل على اللقب. ويجزم موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الأخيرة، بأن الدور الثاني في متناول الجزائريين بالنظر لأدائهم في المباراتين الوديتين الأخيرتين. ويراهن تواتي على البرازيل للتتويج باللقب.
من جهته، غادر فجر أمس الجمعة الفوج الأول من المشجعين الجزائريين باتجاه مدينة بيلو هورزينتي البرازيلية لمؤازرة «محاربي الصحراء» في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وضم الفوج الأول 260 مشجعا من الجنسين، حيث كان في توديعهم بمطار الجزائر الدولي وزير النقل عمار غول الذي حثهم على أن يكونوا أفضل سفراء للجزائر. وقررت السلطات الجزائرية نقل ألفي مشجع إلى البرازيل على متن ثماني رحلات لشركة الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة للحكومة، حيث انطلقت الرحلة الثانية مساء أمس الجمعة، فيما وزعت ست رحلات بالتساوي على اليوم السبت وغد الأحد.
وتستهل الجزائر مشوارها في المجموعة الثامنة بملاقاة بلجيكا الثلاثاء المقبل ثم تواجه كوريا الجنوبية وروسيا يومي 22 و26 يونيو (حزيران) الحالي.



جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)

حذر جنرال أميركي من المخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025 على الأرجح بسبب تايوان، حاضاً عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.
وكتب الجنرال مايكل مينيهان المنتمي إلى سلاح الجو، في مذكرة داخلية أكد البنتاغون صحتها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة) «آمل بأن أكون مخطئاً. حدسي يخبرني أننا سنقاتل في عام 2025».
وقال هذا العسكري إن الرئيس الصيني شي جينبينغ «لديه في الوقت نفسه فريق ودافع وفرصة في العام 2025»، مؤكداً أن الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني «سبباً» للتحرك.
واعتبر أن السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرر إجراؤه في العام نفسه، سيوفر أيضاً للصين فرصة وجود «أميركا مشتتة».
ويدعو الجنرال الأميركي في هذه المذكرة قواته إلى التدرب على القتال، خصوصاً من خلال التوجه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محددة ونحو «الرأس».
أجرت الصين في أغسطس (آب) مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، في استعراض غير مسبوق للقوة، رداً على زيارة للجزيرة أجرتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك.
تعتبر الصين أن الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، هي إحدى مناطقها التي فشلت في إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وهي تنظر باستياء إلى التقارب خلال السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تقدم للجزيرة دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.