مسلحون يفجرون قبر والدة القذافي

اتهام أممي لقوة حكومية ليبية بمساعدة مهربي البشر

قارب يقل مهاجرين من إريتريا وبنغلاديش ينتظرون إنقاذهم من قبل خفر السواحل الأوروبي بعد مغادرتهم الأراضي الليبية (أ.ب)
قارب يقل مهاجرين من إريتريا وبنغلاديش ينتظرون إنقاذهم من قبل خفر السواحل الأوروبي بعد مغادرتهم الأراضي الليبية (أ.ب)
TT

مسلحون يفجرون قبر والدة القذافي

قارب يقل مهاجرين من إريتريا وبنغلاديش ينتظرون إنقاذهم من قبل خفر السواحل الأوروبي بعد مغادرتهم الأراضي الليبية (أ.ب)
قارب يقل مهاجرين من إريتريا وبنغلاديش ينتظرون إنقاذهم من قبل خفر السواحل الأوروبي بعد مغادرتهم الأراضي الليبية (أ.ب)

فجر مسلحون قبر عائشة بن نيران، والدة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في منطقة وادي جارف غرب مدينة سرت (غرب البلاد)، الذي سبق نبشه عقب اندلاع ثورة 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.
وقالت وسائل إعلام محلية، من بينها «المرصد» إن مجموعة من المسلحين الملثمين فجروا القبر، وسمع سكان وادي جارف - التي تسكنها غالبية تتحدر من قبائل القذاذفة - دوياً هائلاً، مشيرين إلى أن المبنى الذي يحوي القبر لحقت به أضرار بالغة.
إلى ذلك اتهم تقرير أممي، قوة «الردع الخاصة» التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، بالتواطؤ مع ميليشيات مسلحة وتشديد سيطرتها على طرق تهريب البشر. وتوصلت لجنة خبراء في الأمم المتحدة إلى أن «الاتجار بالبشر في ليبيا آخذ في الازدياد، وأن قوة الردع «قد تكون تساعد الجماعات المسلحة على تشديد سيطرتها على طرق التهريب».
وذكرت اللجنة أيضاً في تقرير سري مكون من 157 صفحة أرسل إلى مجلس الأمن الدولي ونشرت، أمس، وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات منه، أن تنظيم داعش يسعى للانضمام إلى مهربي البشر في جنوب ليبيا بعد طرده من سرت عام 2016.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».