الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يوقّع مذكرة تفاهم مع «أوراكل»

جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
TT

الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يوقّع مذكرة تفاهم مع «أوراكل»

جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية (واس)

وقّع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، مذكرة تفاهم مع شركة «أوراكل»، وذلك في خطوة مشتركة لتوطين صناعة المعرفة في السعودية.
وتضمنت بنود الاتفاقية تنظيم فعاليات ومسابقات مشتركة، ودعم المطورين المحليين، وتوفير برامج تدريبية من أوراكل لأعضاء الاتحاد، وإتاحة الوصول إلى المحتوى الخاص بمنتجات أوراكل على الإنترنت، وإتاحة رخص لبعض برامج أوراكل للاستخدام الأكاديمي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، الدكتور عبد الله الغامدي، أن الاتحاد يطمح من خلال هذه الاتفاقية إلى إيجاد حلول استراتيجية لتطوير القدرات البشرية في مجال قواعد البيانات، حيث سيتم من خلال هذه الاتفاقية تقديم دورات، وتسهيل الوصول إلى المواد التدريبية، وإنشاء معامل مشتركة للشباب السعودي، ومساعدتهم على إيجاد أفكار ابتكارية وتطويرها إلى شركات ناشئة، ودعمها بحيث توجد حلول مستدامة لإدارة قواعد البيانات، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لمختصين في إدارة قواعد البيانات.
من جهته، أوضح نائب الرئيس بشركة «أوراكل» للمملكة العربية السعودية ثامر الحربي، أن المملكة معروفة بأنها من أكبر الأسواق العالمية فيما يخص تقنية المعلومات، وشركة أوراكل تملك قاعدة عملاء تتطلب كوادر محلية ليكون لديها القدرة والمعرفة لتقوم بهذا العمل، ومشاركة إيجابية في تغطية متطلبات البلد من ناحية الكوادر، مبيناً أن الاتفاقية ركزت على نقطتين يحتاج السوق لهما، هي البرمجة، وأمن المعلومات، وكلاهما تعدان ركيزة مهمة في السوق العالمي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.