ملك البحرين يرعى تمرين «قوة العزم»

TT

ملك البحرين يرعى تمرين «قوة العزم»

أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، بالمستوى الاحترافي المميز للقوات المشاركة في التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم»، مبدياً تقديره للقائمين على التمرين الشامل، وما أبدوه من إتقان ومهارة، تخطيطاً وتنفيذاً بكل نجاح وتفوق.
وكانت قوة دفاع البحرين نفذت أمس التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم» بالذخيرة الحية، تحت رعاية العاهل البحريني، وبمشاركة قوات من السعودية والإمارات، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس قوة الدفاع البحرينية.
وأشار الملك حمد بن عيسى خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة إلى أن التمرين التعبوي الكبير يدعو للفخر والإعجاب، ويعكس المستوى الاحترافي الراقي والروح المعنوية العالية التي يتميز بها رجال قوة الدفاع وأشقاؤهم من الدول المشاركة، وما اتسموا به من تطبيق دقيق أثبت خلاله المشاركون وصولهم إلى المستوى الاحترافي المميز.
وأضاف العاهل البحريني: «يسعدنا في هذا اليوم أن نرحب بأشقائنا البواسل من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية ومن القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في بلدهم البحرين وبين إخوانهم من قوة دفاع البحرين ومشاركتهم معاً في هذا التمرين بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقاً مما يجمعهم من عمل عسكري مشترك صفاً واحداً في العديد من المهام النبيلة دفاعاً عن أوطاننا، وكرامة مواطنيها. فمشاركتهم يداً واحدة في ميدان الشرف والبطولة في عملية (إعادة الأمل) ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ما هي إلا إحدى صور التلاحم بين الأشقاء ونموذج مشرف للتكاتف التاريخي بين دولنا في كل المواقف، ودليل على صلابة موقفنا وترابطنا، للتصدي للإرهاب بكل أشكاله ونصرة للحق ومد يد العون والإغاثة الإنسانية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.