أول قائمة عراقية لمطلوبين تضم ابنة صدام

تخلو من البغدادي... وتضم السياسي اللبناني معن بشور الذي نفى «تجنيد مقاتلين»

عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)
عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)
TT

أول قائمة عراقية لمطلوبين تضم ابنة صدام

عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)
عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)

ظهر اسم رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين التي تقيم في الأردن، فيما غاب اسم زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، عن أول قائمة بـ60 مطلوباً ينتمون لـ«داعش» و«القاعدة» وحزب البعث المنحل نشرتها بغداد أمس.
وتضم القائمة 28 من كوادر «داعش»، و12 من قادة «القاعدة»، و20 من قادة حزب البعث، بينهم القيادي محمود يونس الأحمد. كما يظهر في القائمة اسم السياسي اللبناني معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، المتهم بتجنيد مقاتلين «للمشاركة في الأنشطة الإرهابية» في العراق، وهو ما نفاه في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، قائلاً: «أتحداهم أن يقدموا دليلاً واحداً على ذلك».
وعن سبب عدم إدراج اسم البغدادي في القائمة، قال اللواء صادق فرج عبد الرحمن، مدير الشرطة العربية والدولية «الإنتربول» في العراق لـ«الشرق الأوسط»، إن البغدادي «مطلوب أصلاً، وقد صدرت ضده نشرة حمراء ولا يحتاج الإشارة إليها؛ بل هو مطلوب دولي وليس للقضاء العراقي فقط».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين