تيلرسون يحذر المكسيك من تدخل روسيا في انتخاباتها الرئاسية

قال أن موسكو تركت بصماتها في عدد من البلدان حول العالم.

الرئيس المكسيكي انريكه بينا نييتو مستقبلاً تيلرسون. (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكي انريكه بينا نييتو مستقبلاً تيلرسون. (إ.ب.أ)
TT

تيلرسون يحذر المكسيك من تدخل روسيا في انتخاباتها الرئاسية

الرئيس المكسيكي انريكه بينا نييتو مستقبلاً تيلرسون. (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكي انريكه بينا نييتو مستقبلاً تيلرسون. (إ.ب.أ)

دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون المكسيك يوم أمس (الجمعة)، إلى اليقظة والحذر من تدخل روسيا في انتخاباتها الرئاسية في يوليو (تموز) المقبل.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي، رداً على سؤال حول التدخل الروسي: «كل ما أستطيع قوله لكم هو أننا نعلم أن روسيا تركت بصماتها في عدد من البلدان حول العالم.. نسمع ذلك من نظرائنا الأوروبيين أيضا.. نصيحتي إلى المكسيك هي كونوا متيقظين. وانتبهوا لما يحدث».
واتُهم الروس باستخدام الدعاية على الإنترنت والقرصنة لتقويض العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة.
ويرفض الكرملين هذه الاتهامات. إلا أن تحقيقاً حول ما إذا كانت حملة الرئيس دونالد ترامب تواطأت مع روسيا، أطلق أزمة سياسية مريرة في الولايات المتحدة.
وطرحت تقارير في واشنطن هذا الأسبوع مخاوف من أن تشهد المكسيك أيضاً تدخلاً كهذا في يوليو، عندما يختار الناخبون بديلاً عن الرئيس انريكه بينا نييتو.
وفي خطاب له الأربعاء قبل بدء جولة تشمل خمسة بلدان في أميركا اللاتينية، حذر تيلرسون من «الدور المقلق» الذي تؤديه الصين وروسيا في أميركا اللاتينية، مطالباً القوى الإقليمية بالتعاون مع الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.