اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

حقن موضعي بكميات ضئيلة يدمر الأورام ويزيل كل آثارها

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان
TT

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

توصل علماء أميركيون إلى اكتشاف واعد في مكافحة السرطان وقالوا إنهم طوّروا ما وصفوه بأنه «لقاح» لا يكتفي بتدمير الأورام الخبيثة وإنما يزيل كل آثارها.
وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة ستانفورد إن حقن مقادير ضئيلة جدا من اثنين من العوامل المحفزة للمناعة، داخل الأورام الخبيثة الصلبة مباشرة أدى إلى إزالة أي أثر للسرطان داخل حيوانات الاختبار. ويعتقد الباحثون أن طريقة الإدخال الموضعي لمقادير ضئيلة من العوامل المحفزة لمناعة الجسم البشري يمكنها أن تصبح وسيلة سريعة ورخيصة لعلاج السرطان، لا تنجم عنها في الأغلب آثار جانبية سيئة. وقال رونالد ليفي البروفسور في علوم السرطان بالجامعة المشرف على الدراسة: «عندما وظفنا هذين العاملين رأينا اندثار الأورام في كل أنحاء الجسم». وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت أول من أمس في مجلة «ترانزليشنال ميديسن»، إن واحدا من العاملين المناعيين يستخدم حاليا للعلاج البشري، أما الآخر فقد تم اختباره في عدد من التجارب الإكلينيكية التي لا علاقة لها بهذه الدراسة.
ويعتبر العلاج المناعي أحد أنواع العلاجات التي تهدف إلى تحفيز جهاز المناعة إما في كل أجزاء الجسم، أو المناطق التي تحد من نشاط الخلايا المناعية التي تنشط لمجابهة السرطان، بينما يتطلب العلاج الجديد الذي أجيز استخدامه أخيرا لعلاج اللوكيميا، أحد سرطانات الدم، والليمفوما، استخلاص خلايا «تي» المناعية من المريض وهندستها جينيا لحقنها مجددا.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله