اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

حقن موضعي بكميات ضئيلة يدمر الأورام ويزيل كل آثارها

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان
TT

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

توصل علماء أميركيون إلى اكتشاف واعد في مكافحة السرطان وقالوا إنهم طوّروا ما وصفوه بأنه «لقاح» لا يكتفي بتدمير الأورام الخبيثة وإنما يزيل كل آثارها.
وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة ستانفورد إن حقن مقادير ضئيلة جدا من اثنين من العوامل المحفزة للمناعة، داخل الأورام الخبيثة الصلبة مباشرة أدى إلى إزالة أي أثر للسرطان داخل حيوانات الاختبار. ويعتقد الباحثون أن طريقة الإدخال الموضعي لمقادير ضئيلة من العوامل المحفزة لمناعة الجسم البشري يمكنها أن تصبح وسيلة سريعة ورخيصة لعلاج السرطان، لا تنجم عنها في الأغلب آثار جانبية سيئة. وقال رونالد ليفي البروفسور في علوم السرطان بالجامعة المشرف على الدراسة: «عندما وظفنا هذين العاملين رأينا اندثار الأورام في كل أنحاء الجسم». وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت أول من أمس في مجلة «ترانزليشنال ميديسن»، إن واحدا من العاملين المناعيين يستخدم حاليا للعلاج البشري، أما الآخر فقد تم اختباره في عدد من التجارب الإكلينيكية التي لا علاقة لها بهذه الدراسة.
ويعتبر العلاج المناعي أحد أنواع العلاجات التي تهدف إلى تحفيز جهاز المناعة إما في كل أجزاء الجسم، أو المناطق التي تحد من نشاط الخلايا المناعية التي تنشط لمجابهة السرطان، بينما يتطلب العلاج الجديد الذي أجيز استخدامه أخيرا لعلاج اللوكيميا، أحد سرطانات الدم، والليمفوما، استخلاص خلايا «تي» المناعية من المريض وهندستها جينيا لحقنها مجددا.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين