من هو المعارض الروسي نافالني؟

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
TT

من هو المعارض الروسي نافالني؟

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)

أطلقت الشرطة الروسية أمس (الاثنين) سراح المعارض أليكسي نافالني بعد اعتقاله لفترة وجيزة في موسكو خلال مظاهرات دعا إليها.
وكتب نافالني على موقع «تويتر»: «أنا حر».
وقاد نحو عشرة رجال شرطة نافالني بالقوة إلى داخل شاحنة ذات زجاج داكن بعيد انضمامه إلى مناصريه في مظاهرة وسط العاصمة الروسية موسكو، بحسب ما أظهرت صور نشرها مناصروه. وقال في شريط مصور يوم الأحد إن التظاهر ضد الكرملين «هو سلاحنا السياسي»، مضيفا: «إذا لم ننجح في ممارسة ضغط فاعل على السلطة فلن نحقق شيئا».
وحذرت بلدية موسكو من أنها ستطلب اتخاذ «تدابير قضائية» ضده.
فمن هو المعارض الروسي الأول؟
محام وناشط سياسي روسي وخبير مالي، ولد نافالني عام 1976، واكتسب شهرة واسعة في روسيا منذ عام 2009 كناقد للفساد، وكما اشتهر بنقده للرئيس فلاديمير بوتين.
ونافالني هو عضو مجلس تنسيق المعارضة الروسية والزعيم غير الرسمي لحزب التحالف الشعبي. ولا يزال الحزب يواجه مشكلات متعددة فيما يتعلق بالشرعية، حيث لم يتم تسجليه إلى الآن بشكل رسمي.
وقد استغل مدونته على موقع «لايف جورنال» لتنظيم مظاهرات واسعة النطاق مناهضة للحكم، كما أنه يكتب مقالات في الكثير من المنشورات الروسية، مثل «فوربس روسيا».
وفي مقابلة عام 2011 مع «رويترز»، ادعى نافالني أن النظام السياسي في بلاده يضعف لدرجة أن روسيا قد تواجه تمرداً على غرار الربيع العربي بغضون خمس سنوات.
- اتهامه بالسرقة
اتهم بالتخطيط لسرقة 16 مليون روبل من شركة أخشاب مملوكة للدولة أثناء عمله مستشاراً لحاكم منطقة كيروف عام 2009. وطالب ممثلو الادعاء توقيع عقوبة السجن لمدة ست سنوات لهذه التهمة. في 18 يوليو (تموز) حكمت إحدى محاكم كيروف بسجنه 5 سنوات مع دفع غرامة قدرها 500 ألف روبل.
- التجربة السياسية
يؤكد نافالني بكل تحركاته وتصريحاته السياسية معارضته الشديدة لحزب «روسيا الموحدة»، ويصفه بأقذع النعوت. ويُعرف باستخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائله السياسية إلى الرأي العام معتمداً في الغالب لغة حادة وساخرة من المؤسسات الحكومية.
وكثف احتجاجاته وانتقاداته للحكم خلال تشريعات 2011 مما تسبب في اعتقاله في 5 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه لمدة 15 يوما. وقاد آنذاك احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف، كما أنشأ مؤسسة لمحاربة الغش في 2011.
وسمح له بشكل مفاجئ بالخروج والمشاركة في انتخابات عمدة بلدية موسكو في سبتمبر (أيلول) 2013 والتي حصل فيها على المركز الثاني بعد سيرغي سوبيانين القريب من بوتين والعضو في حزب «روسيا الموحدة».
وفي 2016 أعلن نيته الترشح لرئاسة روسيا، لكن اللجنة الانتخابية قررت عدم إعطائه الحق المدني في الترشح بسبب إدانته بالاختلاس في وقت سابق.
اعتقل نافالني ثلاث مرات في 2017 لأنه نظم مظاهرات غير مصرح بها ضمت أحيانا آلاف المشاركين في جميع أنحاء روسيا، وتخللها اعتقالات.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.