الصين تشهد تراجعاً في سوق الهواتف الذكية

تعد الصين أكبر سوق للهواتف الذكية حول العالم - أرشيف («الشرق الأوسط»)
تعد الصين أكبر سوق للهواتف الذكية حول العالم - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

الصين تشهد تراجعاً في سوق الهواتف الذكية

تعد الصين أكبر سوق للهواتف الذكية حول العالم - أرشيف («الشرق الأوسط»)
تعد الصين أكبر سوق للهواتف الذكية حول العالم - أرشيف («الشرق الأوسط»)

تشهد الأسواق الصينية لبيع الهواتف الذكية تراجعا ملحوظا عن الأعوام السابقة، بعد أن كانت أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.
ووفقا لما ذكرته شركة الأبحاث «كانليز» فإن أول انخفاض سنوي للصين بدأ من العام الماضي؛ إذ انخفضت مستويات شحن الهواتف بنسبة 4 في المائة عن عام 2016 إلى 459 مليون هاتف.
وهذه أخبار مشؤومة بالنسبة لأكبر مصنّعي الهواتف في العالم مثل «آبل» و«سامسونغ» وعلامات تجارية صينية مثل «Xiaomi» التي تواجه منافسة أقوى في السوق المحلية بالصين.
وقالت شركة «كانليز» إن التغيير يعكس تراجعاً طبيعياً، بالأخص مع انتشار الهواتف الذكية في الصين كما يحصل في الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
وقد خسرت الشركات الصينية بالشكل الأكبر خلال تلك الفترة؛ إذ انخفضت شحنات «أوبو» بنسبة 16 في المائة، و7 في المائة بالنسبة إلى «فيفو».
لكن الشركات الأخرى حققت نمواً، مثل «هواوي» التي تعد مصنّعة الهواتف الذكية الأولى في الصين، بزيادة في شحنات هواتفها بلغت 9 في المائة لتحقق «أفضل ربع على الإطلاق في سوقها المحلية» وفقاً لما ذكرته «كانليز».
وقد تجاوزت «آبل» شركة «Xiaomi» لتحتل المرتبة الرابعة، ولم تعلن تفاصيل الشحنات المتعلقة بـ«آبل»، ويتوقع أن يتواصل الضغط على مصنّعي الهواتف الذكية بالصين هذا العام. ويقول المحللون إنه من المرجح أن يعني ذلك منافسة شرسة بين تلك الشركات.


مقالات ذات صلة

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تكنولوجيا هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تجاوز المشكلات في البرامج والمتانة يؤدي إلى زيادة شعبيتها

بريان اكس تشين (نيويورك)
صحتك وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

أصبحت الأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المختلفة موجودة في كل مكان ولم يعد من الممكن الاستغناء عنها حيث تُعد جزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

تعمل «أبل إنتليجنس» على أتمتة المهام، بما في ذلك توليد الصور وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص مقالات الويب.

بريان اكس تشين (نيويورك)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
TT

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

تحدث جيمس، الشقيق الأصغر لكيت ميدلتون، عن الحالة الصحية للأميرة البريطانية.

وبعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

في مقابلة، سُئل جيمس عن حالتها الصحية الحالية، فأجاب: «إنها بخير. ليس من شأني أن أشارك نيابة عنها كيف تسير الأمور، لكنها تحصل على كل الدعم والتركيز المناسبين اللذين تحتاج إليهما».

وتابع: «مثل أي شيء آخر، يستغرق الأمر بعض الوقت لمعالجته».

في مارس (آذار)، بعد إعلان كيت الأولي عن تشخيص إصابتها بالسرطان، نشر جيمس صورة لهما معاً في طفولتهما. وكتب في التعليق: «على مر السنين، تسلّقنا العديد من الجبال معاً. وكعائلة، سنتسلق هذا الجبل معك أيضاً».

وكشف جيمس: «أحب استخدام وصف تسلق الجبل. إنه شيء نفعله كعائلة طوال حياتنا. يجب أن تحترم الجبل».

ولم تشارك كيت الكثير من التفاصيل حول مشاكلها الصحية منذ إعلان التشخيص، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر كشفت أنها تعافت من المرض.

كتبت زوجة الأمير ويليام، البالغة من العمر 42 عاماً، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبركم بمدى الارتياح الذي شعرت به بعد أن أكملت أخيراً علاجي الكيميائي. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. يمكن أن تتغير الحياة كما تعرفونها في لحظة، وكان علينا إيجاد طريقة للتنقل في المياه العاصفة والطريق المجهول».

في يناير (كانون الثاني)، خضعت كيت لعملية جراحية مخطط لها في البطن، مما أثار تكهنات بشأن صحتها. وفي مارس، أعلنت في مقطع فيديو أنها مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي.

ابتعدت الأميرة عن الأضواء طوال العام للتركيز على تعافيها. ولم تظهر إلا مرتين ضمن نشاطات رسمية.

وفي يونيو (حزيران)، اعترفت كيت في بيان أنه على الرغم من أنها تعيش «أياماً جيدة»، فإن العلاج الكيميائي يجلب لها أيضاً أياماً صعبة.

في 17 سبتمبر (أيلول)، عادت كيت إلى واجباتها الملكية، حيث التقت بأعضاء فريقها في مركز الطفولة المبكرة.