15 فيلماً تونسياً في ليالي الفيلم القصير بباريس

تنتظم يومي 26 و27 يناير الحالي

ليالي الفيلم التونسي 2018
ليالي الفيلم التونسي 2018
TT

15 فيلماً تونسياً في ليالي الفيلم القصير بباريس

ليالي الفيلم التونسي 2018
ليالي الفيلم التونسي 2018

تنظم مؤسسة دار تونس في باريس (مؤسسة حكومية)، سهرتين سينمائيتين تخصّصهما لعرض 15 فيلماً تونسياً وذلك ضمن الدورة الخامسة لليالي الفيلم التونسي القصير بالعاصمة الفرنسية وذلك في ليلتي 26 و27 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وسيتابع عشاق الفن السابع أفلام «عسل الشداخ» لانتصار عون، و«اللقاطة» للمخرج الشاب فرجاني الشرفي، وهما من النوع الوثائقي، وأفلام «سكك الحديد» لهدى مداحي، و«اعتراف» لحاتم بن شبيلي، و«نعم لكن لا» لإيناس عرسي، و«برزخ» لإنصاف عرافة، وهي من الأفلام الروائية الطويلة.
وخلال السهرة الثانية، سيُعرض ثلاثة أشرطة وثائقية هي «قتاد» لزياد حداد، و«افعلها بنفسك» لنادر عياش، و«ممنوع الحب» لمروى طيبة، وهي كذلك من النوع الوثائقي.
وخلال السهرة نفسها، سيعرض فيلم «اعتدال» لحسام السلولي، و«نغرة» لسيف شيدا، و«مشروع خروج» لأيمن خميس، و«ارتواء» لنورس الزريعي، و«هذه لي» لآمنة حريّش، و«موت بطيء» لغسان الجريبي، وهي أفلام روائية.
وفي هذا الشأن، قال عماد الفريخة مدير مؤسسة دار تونس في باريس، إنّ لجنة التحكيم المكوّنة من المخرجة والمنتجة مفيدة فضيلة والممثل حلمي الدريدي والمنتج نديم شيخ روحه، اختارت هذه الأعمال السينمائية القصيرة الـ15 من إجمالي29 فيلما، وردت على هيئة تنظيم هذه المظاهرة.
ومن المنتظر أن تتّوج لجنة التحكيم أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم روائي، وعرضهما في سهرة سينمائية تنتظم خصيصاً لهما خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بحضور المخرجين وبعض أبطال الفيلمين المتوجين.
وتعتبر مظاهرة «ليالي الفيلم التونسي القصير»، موعداً سنوياً تنظّمه مؤسسة دار تونس في باريس، بهدف تشجيع السينمائيين التونسيين الشبان والتعريف بإبداعاتهم وربط صلة الجالية التونسية المقيمة في فرنسا خصوصاً الطلاب منهم، بوطنهم الأم والاطّلاع على وجهات نظر مختلفة حول الواقع السياسي والاجتماعي في تونس.
وفي تونس تعد الجامعة التونسية لنوادي السينما التي تأسّست في 14 أبريل (نيسان) 1950. وتضمّ نوادي سينمائية موزّعة على 15 ولاية - محافظة - تونسية، أحد أهم الهياكل المستقلة الداعمة للنشاط السينمائي في تونس، وهي التي مكّنت أسماء سينمائية تونسية كثيرة، على غرار النوري بوزيد وفريد بوغدير والناصر خمير، من البروز والتألّق على المستويات المحلية والدولية.
وفي هذا الشأن، قال رمزي العموري رئيس الجامعة التونسية لنوادي السينما، إنّ الأسماء التي أنتجتها هذه الجامعة، كثيرة كما جل المخرجين التونسيين، سواء من أصحاب الصيت، أو من الشّبان الذين مرّوا بالنوادي السينمائية التونسية، وأضاف أنّ من أهمّ التحديات التي تواجهها الجامعة، كيفية خلق فضاء هو عبارة عن «سينما تاك»، لحفظ الأرشيف السّينمائي التونسي، ويكون متاحاً للمهتّمين بالتعرف على الأرشيف السمعي البصري في تونس.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.