إنجاز أكثر من 50 % من مشروع خط نفط يربط السعودية بالبحرين

TT

إنجاز أكثر من 50 % من مشروع خط نفط يربط السعودية بالبحرين

أكد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط البحريني، أن نسبة الإنجاز في مشروع استبدال وتحديث خط الأنابيب النفطي الذي يربط السعودية والبحرين، بلغت أكثر من 50 في المائة، مشيراً إلى أن العمل يتم حالياً على دفن الأنابيب جنوب البحرين.
وأضاف أن «المشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة، ويهدف إلى مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر عليها أكثر من 70 عاماً».
ولفت إلى أن البحرين تعمل على ترقية وتوسيع المصفاة التي تعد الأقدم في دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ أنشئت عام 1936، لتعزيز قدرة المصفاة التنافسية والربحية واستمرار إسهامها في الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة طاقتها التكريرية.
وشدد وزير النفط البحريني على أن القطاع النفطي في البحرين يعمل حالياً وفق استراتيجية واضحة تقضي بإشراك القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشروعات النفطية، مثل «مشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال» الذي يجري تطويره بالشراكة مع القطاع الخاص، والذي سينفذ وفق نظام الإنشاء والتملك والتشغيل ونقل الملكية، متوقعاً التشغيل الفعلي لمشروع مصنع الغاز الثالث التابع لـ«شركة توسعة غاز البحرين الوطنية» بحلول الربع الأخير من العام الحالي 2018.
وكان الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة يتحدث في «مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير الثاني»، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة البحرينية المنامة أمس.
وأشار وزير النفط البحريني إلى الحاجة لمزيد من الحُلول الهندسية واستثمار التكنولوجيا المتقدمة لمختلف التحديات في صناعة التكرير، نتيجة زيادة عدد السكان والطلب المزداد على الطاقة الذي يتطلب زيادة العمل على تعزيز التعاون بين صناعة التكرير والتكنولوجيا، وهو ما يمثل تحدياً تواجهه شركات التقنية اليوم بابتكار حلول خلاَّقة تساعد الشركات العاملة في تكرير النفط على تحسين عوائدها المالية وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين تقلب أسعار النفط الحالية التي أثرت سلباً على الدول المنتجة للنفط وكذلك على العاملين والمستثمرين في مجال مصافي تكرير النفط، وضرورة الاستفادة من الحلول التكنولوجية لترشيد النفقات التشغيلية في هذا القطاع.
ولفت إلى أهمية إيجاد سبل كفيلة بتحسين الكفاءة التشغيلية ونوعية المنتجات، إضافة إلى ابتكار حلول وتقنيات للاستخدام المزداد للخامات الثقيلة، لتكون المفتاح الرئيسي في تحقيق أفضل النتائج في قطاع التكرير بالشرق الأوسط والعالم.
ويشارك في المؤتمر نحو 450 شخصاً؛ 80 في المائة منهم من المهندسين وأصحاب التخصصات الفنية، ويستعرض أفضل الممارسات والتطورات التكنولوجية والحلول الممكنة لتطوير أداء الصناعات البترولية، ويناقش الواقع الحالي لصناعة التكرير، ويستعرض بعض الأمثلة والتجارب العملية لمشروعات تطوير ناجحة في مناطق مختلفة من دول العالم؛ إذ يسعى القائمون على المؤتمر إلى تحسين مستقبل صناعة التكرير في المنطقة والعالم.
ودشن وزير النفط البحريني المعرض المصاحب الذي ضم أجنحة لعدد من الشركات النفطية الوطنية والعالمية؛ من أبرزها شركة «أرامكو السعودية»، و«نفط البحرين (بابكو)»، و«الشركة العربية السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، وشركات: «صدارة»، و«البترول الوطنية الكويتية»، و«أبوظبي لتكرير النفط»، و«تصنيع» السعودية، و«مؤسسة البترول» الكويتية، و«سبكيم»، وشركة «إكسون موبيل».


مقالات ذات صلة

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

سجلت عائدات سندات الخزانة قفزة كبيرة يوم الأربعاء، حيث سجلت عائدات السندات القياسية لمدة عشر سنوات أعلى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) الماضي، وسط مخاوف من تجدد التضخم في حال فرضت إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة تعريفات جمركية واسعة النطاق.

وتحت حكم ترمب، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد ارتفاعاً في كل من النمو والتضخم، لكن لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأن السياسات التي ستنفذها الحكومة الجديدة والأثر الاقتصادي الذي ستخلفه، وفق «رويترز».

وأدى تقرير من شبكة «سي إن إن» أفاد بأن ترمب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية من أجل تبرير فرض سلسلة من التعريفات الجمركية الشاملة على الحلفاء والخصوم على حد سواء إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم يوم الأربعاء.

وقال مايكل لوريزيو، رئيس تداول أسعار الفائدة الأميركية في «مانوليف إنفستمنت مانجمنت»: «مع وصول الإدارة الجديدة، هناك بعض المخاوف المحتملة بشأن ارتفاع التضخم المعتاد في الربع الأول». وأضاف أن «زيادة عدم اليقين تجعل المستثمرين حذرين أيضاً عند شراء الديون طويلة الأجل. فعندما يتسع نطاق النتائج المحتملة في الاقتصاد الأميركي، تبدأ السندات ذات المدى الطويل في المعاناة، ويظهر القلق عند محاولة شراء الفائدة لأجل طويل».

وبينما تراجعت عائدات السندات الحساسة لسعر الفائدة لمدة عامين بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.285 في المائة، ارتفعت عائدات السندات القياسية لمدة 10 سنوات بمقدار 3.1 نقطة أساس لتصل إلى 4.716 في المائة، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 25 أبريل الماضي. كما ارتفع منحنى العائد بين السندات لمدة عامين وعشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 42.9 نقطة أساس، وهو الأكثر حدة منذ مايو (أيار) 2022.

أما عائدات سندات الخزانة لمدة 30 عاماً، فقد ارتفعت بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 4.9574 في المائة، ووصلت إلى 4.968 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وفي بيانات أخرى، أظهرت الأرقام الصادرة يوم الأربعاء أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة قد انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي. كما أظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر عن «إيه دي بي» أن أصحاب العمل أضافوا 122 ألف وظيفة في الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الصادر عن الحكومة الأميركية يوم الجمعة إضافة 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول).

من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن بيع سندات بقيمة 22 مليار دولار لأجل 30 عاماً يوم الأربعاء، في إطار المزاد الأخير ضمن عملية بيع سندات قيمتها 119 مليار دولار هذا الأسبوع. كما شهدت الحكومة الأميركية اهتماماً متوسطاً بمزاد سندات بقيمة 39 مليار دولار لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء، وطلباً ضعيفاً لمزاد سندات بقيمة 58 مليار دولار لأجل 3 سنوات يوم الاثنين.