خفض مقاعد البرلمان الأوروبي بعد خروج بريطانيا
ستراسبورغ - «الشرق الأوسط»: يشغل النواب البريطانيون 73 مقعداً في البرلمان الأوروبي، ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يحدد وضعهم بعد أن تغادر بريطانيا الاتحاد في مارس (آذار) 2019.
أي قبل شهرين من الجولة التالية من انتخابات برلمان ستراسبورغ. واقترح نواب، أمس (الثلاثاء)، خفض عدد المقاعد بالبرلمان من 751 إلى 705 مقاعد في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووافق النواب في لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان الأوروبي على أن يتم اقتسام 27 مقعداً من بين 73 مقعداً التي تشغلها بريطانيا، بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لا تتمتع بتمثيل كبير في البرلمان ومن بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وآيرلندا.
وقالت اللجنة إن المقاعد الباقية وعددها 46 يجب تجنيبها، ليخصص بعضها لأي دولة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام المقبلة.
تقرير أممي يدعو لتغييرات بمهمات حفظ السلام
الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: أوصى تقريرٌ أممي، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بتغيير الطريقة التي تعمل بها. وسلّم فريق من الخبراء يرأسهم الجنرال البرازيلي كارلوس ألبرتو دوس سانتوس كروز، التوصيات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال التقرير إن «الأمم المتحدة والبلدان التي تسهم بالعديد من الجنود والشرطة عليها التأقلم مع حقيقة جديدة: القبعات الزرق، وأعلام الأمم المتحدة لم تعد توفر الحماية الطبيعية». وأضاف التقرير: «للأسف القوات العدائية لا تفهم غير لغة القوة. ولمنع الهجمات وصد المهاجمين ودحرهم تحتاج الأمم المتحدة إلى أن تكون قوية وألا تخشى استخدام القوة عند الضرورة». وارتفعت نسبة الإصابات في الأمم المتحدة منذ عام 2013، فقد قُتل 195 عنصراً في مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. والعام الماضي شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا منذ عام 1995 مع سقوط 56 قتيلاً. وقال التقرير: «هذه الأرقام تذهب أبعد من أي مستوى عادي أو مقبول»، مضيفاً أن «شيئاً ما يجب أن يتغير».
استحواذ «فوكس» على «سكاي» لا يصب في المصلحة العامة
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت هيئة حكومية بريطانية معنية بشؤون المنافسة، أمس (الثلاثاء)، إن الاستحواذ المقرر لشركة «21 سنشري فوكس» الأميركية التي يمتلكها رجل الأعمال روبرت ميردوخ على شبكة «سكاي» البريطانية «لا يصب في المصلحة العامة» بسبب مخاوف بشأن التعددية الإعلامية.
وقضت هيئة المنافسة والأسواق بأن الاستحواذ سوف يعطي صندوق «ميردوخ فاملي ترست» الذي يسيطر على «فوكس» وشركة «نيوز كورب» سيطرة كبيرة على الجهات المزودة للأنباء في إنجلترا في جميع المنصات الإعلامية. وقالت إني لامبيرت مديرة المحققين، في بيان: «التعددية الإعلامية تعد قلب عملياتنا الديمقراطية».
وأضافت: «من المهم ألا تسيطر مجموعة أو فرد بصورة كبيرة على وسائل إعلامنا الإخبارية أو يكون لها نفوذ كبير للتأثير على الأجندة السياسية».
ألمانيا تفتتح مركزاً لتقديم المشورة بشأن الهجرة في السنغال
داكار - «الشرق الأوسط»: افتتحت ألمانيا مركزاً جديداً لتقديم المشورة بشأن الهجرة في أفريقيا، من شأنه تقديم مساعدات للأشخاص العائدين إلى موطنهم، وإطلاع أي أشخاص يتطلعون إلى الهجرة غير الشرعية مستقبلاً على خطورة ذلك، وكذلك تقديم المشورة بشأن إمكانات الهجرة الشرعية والمساعدة في البحث عن وظيفة.
وقال توماس زيلبرهورن، وكيل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، أمس (الثلاثاء)، خلال افتتاح المركز في العاصمة السنغالية داكار: «نعتزم تقديم بدائل أفضل من اللجوء ذي الفرص الغامضة الذي يعرّض الحياة للخطر». وأوضح أن الأمر يتعلق بإتاحة مستقبل جيد لهؤلاء الأشخاص في موطنهم. وحسب بيانات وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، تم رصد 3.1 مليون لهذا المركز حتى عام 2020. يذكر أن ألمانيا افتتحت مراكز للغرض ذاته في كل من تونس والمغرب وغانا من قبل.
رابطة الشمال تؤكد مواقفها المناهضة للاتحاد الأوروبي
روما - «الشرق الأوسط»: أكد حليف لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، أمس (الثلاثاء)، معارضته لليورو وقواعد الاتحاد الأوروبي، مما يظهر انقسامات في التحالف المحافظ الأقرب للفوز في الانتخابات المقبلة. وقال ماتيو سالفيني، رئيس حزب رابطة الشمال اليميني المتشدد في روما: «على عكس الباقين، نحن لا نغيّر أفكاراً وفقاً للملاءمة والانتخابات أو استطلاعات الرأي، اليورو كانت وما زالت تجربة خاطئة أضرّت بالوظائف والنمو في إيطاليا». وكان برلسكوني قد سعى، أول من أمس (الاثنين)، لطمأنة الأوروبيين بزيارة بروكسل، حيث أكد مناصرته لليورو، كما قدم تأكيدات للأوروبيين بأن إيطاليا سوف تتبع قواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعجز الموازنة، حتى إذا كانت «محل شك».
ويشار إلى أن الكتلة المحافظة التي تضم سالفيني وبرلسكوني تمتلك نحو 40% من الأصوات، وقريبة من الحصول على أغلبية برلمانية، حسب ما أظهرته استطلاعات الرأي. ولكن التوتر بين السياسيين دفع العديد من المحللين إلى التشكيك في ما إذا كان تحالفهما سوف يستمر.