«آبل» تدعم صندوق ملالا الخيري للمساهمة في تعليم الفتيات

تيم كوك وملالا يوسفزاي خلال إحدى الزيارات الميدانية لأعمال المنظمة
تيم كوك وملالا يوسفزاي خلال إحدى الزيارات الميدانية لأعمال المنظمة
TT

«آبل» تدعم صندوق ملالا الخيري للمساهمة في تعليم الفتيات

تيم كوك وملالا يوسفزاي خلال إحدى الزيارات الميدانية لأعمال المنظمة
تيم كوك وملالا يوسفزاي خلال إحدى الزيارات الميدانية لأعمال المنظمة

قالت شركة آبل الأميركية إنها ستدعم وصندوق ملالا الخيري وستكون أول شريك شرفي للصندوق الخيري، ما سيسمح لملالا بتوسعة جهودها لدعم تعليم الفتيات والدفاع عن تكافؤ الفرص.
وتتولى ملالا يوسفزي الفائزة بجائزة نوبل للسلام رئاسة الصندوق الخيري، الذي يؤازر حق كل فتاة في الحصول على 12 عاماً من التعليم عالي الجودة المجاني والآمن.
وبدعم من شركة آبل، يتوقع صندوق ملالا الخيري مضاعفة عدد المِنَح التي تقدمها شبكة غول ماكاي، بالإضافة إلى توسعة برامج التمويل لتشمل الهند وأميركا اللاتينية، حيث تهدف الشبكة في بداية الأمر إلى توفير فرص التعليم الثانوي لأكثر من 100 ألف فتاة.
وستساعد شركة آبل وفقا لبيان صادر منها صندوق ملالا الخيري في إنماء المنظمة من خلال تقديم مساعدات في مجالات التكنولوجيا والمناهج الدراسية والأبحاث الخاصة بالتغييرات اللازمة في السياسات لمساعدة الفتيات في كل مكان على حضور المدارس وإتمام تعليمهن، كما سينضم تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، إلى مجلس قيادة صندوق ملالا الخيري.
وقالت ملالا يوسفزاي: «حلمي هو أن تتمكن كل فتاة من اختيار مستقبلها بنفسها. وقد ساهمَت شركة آبل في تعليم الناس وتمكينهم حول العالم من خلال ابتكاراتها التكنولوجية وأعمالها الإنسانية، وأنا أشعر بالامتنان أن شركة آبل تفهم قيمة الاستثمار في الفتيات، وأنها ستنضم إلى صندوق ملالا الخيري في نضالنا لضمان حصول الفتيات على التعليم، ومن دون أي خوف».
من جهته قال تيم كوك: «نؤمن بأن التعليم يوفر قدرة كبيرة على المساواة، ونحن نشترك مع صندوق ملالا الخيري في التزامه بمنح كل فتاة الفرصة على حضور المدرسة. ملالا مؤيدة شجاعة للمساواة، إنها شخصية ملهمة يُحتذى بها في هذا الزمان، ويُشرفنا أن نساعدها في توسعة أعمالها الهامة لتمكين الفتيات حول العالم».
ومنذ عام 2013 يعمل صندوق ملالا الخيري بشراكة مع منظمات أخرى والقطاع الخاص والحكومات حول العالم لضمان حق كل فتاة في الحصول على 12 عاماً من التعليم عالي الجودة المجاني والآمن.
وفي الوقت الحالي، تدعم شبكة غول ماكاي التابعة للصندوق برامج في أفغانستان وباكستان ولبنان وتركيا ونيجيريا، ويزداد عمل هذه المنظمات أهمية في الوقت الحاضر نظراً لوجود أكثر من 130 مليون فتاة حول العالم غير ملتحقات بالمدارس.


مقالات ذات صلة

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.