بنس يسعى لتهدئة ملف القدس

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
TT

بنس يسعى لتهدئة ملف القدس

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.

بدأ نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس، جولة في المنطقة استهلها بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وهي أول زيارة للمسؤول الأميركي منذ قرار الرئيس دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بها «عاصمة» لإسرائيل، والذي قوبل برفض عربي ودولي واسع النطاق.
ويسعى نائب الرئيس الأميركي في جولته الشرق أوسطية إلى تهدئة ملف القدس. وعشية وصوله إلى القاهرة، قالت المتحدثة باسمه، إليسا فرح، إن «اجتماعات نائب الرئيس جزء لا يتجزأ من الأمن القومي والأهداف الدبلوماسية لأميركا، ولذلك سيسافر نائب الرئيس إلى الشرق الأوسط كما هو مقرر».
وبعد أن أمضى بضع ساعات في القاهرة، غادر نائب الرئيس الأميركي العاصمة المصرية مساء أمس متوجهاً إلى العاصمة الأردنية عمان، فيما من المقرر أن يزور إسرائيل غداً والثلاثاء.
ويقاطع الفلسطينيون زيارة بنس، ويميلون إلى إيجاد آلية دولية بديلة للدور الأميركي، رداً على قرار ترمب. وتدرس القيادة الفلسطينية الآن دعوة روسية من أجل لقاء يضم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أنه من المقرر أن يزور الرئيس عباس موسكو الشهر المقبل، لبحث إمكانية بلورة «رؤية جديدة للسلام».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله