عباس يدعو لدعم القدس عبر «شد الرحال» إليها

الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)
TT

عباس يدعو لدعم القدس عبر «شد الرحال» إليها

الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المسلمين والمسيحيين، إلى دعم القدس عبر «شد الرحال» إليها. وشدد في افتتاح مؤتمر «الأزهر العالمي لنصرة القدس» في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، على أن زيارة القدس ليست تطبيعاً مع إسرائيل.
وتستمر فعاليات المؤتمر يومين بمشاركة عدد كبير من العلماء والمفكرين يمثلون 86 دولة. وبينما شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، في افتتاح المؤتمر على «ضرورة الصمود أمام العبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية»، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن للقدس مكانة مهمة في قلب كل إنسان، وهي مؤهلة لتكون واحة سلام تلتقي فيها الصلوات، ليدرك الناس أهمية التعايش السلمي المشترك». أما وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، فأكد تأييد السعودية لكل ما تقوم به مصر في سبيل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن «بيت المقدس بناه العرب، وكانت هذه الأرض المباركة هي أرض إبراهيم والأنبياء من بعده».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين