خلاف التفسيرات يخفف قرارات {المركزي} الفلسطيني

أسرة الشاب أحمد سالم تتلقى العزاء في مقتله على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية أول من أمس (أ.ف.ب)
أسرة الشاب أحمد سالم تتلقى العزاء في مقتله على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف التفسيرات يخفف قرارات {المركزي} الفلسطيني

أسرة الشاب أحمد سالم تتلقى العزاء في مقتله على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية أول من أمس (أ.ف.ب)
أسرة الشاب أحمد سالم تتلقى العزاء في مقتله على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية أول من أمس (أ.ف.ب)

خفف خلاف في التفسير القرارات التي اتخذها المجلس المركزي الفلسطيني الليلة قبل الماضية، ما أثار جدلاً فلسطينياً واسعاً، وسط اتهامات بأن المجلس اعتمد سياسة «اللعم» (نعم ولا في الوقت نفسه).
وهاجم مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي قرارات «المركزي» وقالوا إنها دون المأمول، لأنها ظلت تسير في فلك العملية السياسية، فيما تحفظت الجبهة الشعبية، وهي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير، على القرارات، لأنها اعتمدت سياسة فضفاضة.
وكان خلاف داخل «المركزي» شب حول مصطلحات وتفسيرات القرارات إذا ما كان يجب إنهاء أوسلو أو اعتبار الفترة الانتقالية منتهية، وبشأن سحب أو تعليق الاعتراف، وقضايا أخرى لها علاقة بشكل المقاومة وقطع العلاقة مع أميركا.
لكن المسؤول الفلسطيني واصل أبو يوسف وصف قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، بالمتقدمة. وقال إنها ملزمة وستدخل حيز التنفيذ بإشراف ورقابة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لكن بعضها يحتاج إلى التدرج في التنفيذ. وأضاف أبو يوسف، وهو عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ومجلسها المركزي، لـ«الشرق الأوسط»: «هناك قرارات لا تحتاج حتى إلى نقاش، لكن بعض المسائل تحتاج إلى قرارات وتدرج، مثل تعليق الاعتراف بإسرائيل والتخلص من الاتفاقات بما في ذلك الاقتصادية».
وقال مصدر كبير لـ«الشرق الأوسط» إن القرارات «ليست دفعة واحدة بكل تأكيد... ولا يمكن القفز في الهواء. وإلغاء الاتفاقات الاقتصادية يحتاج إلى خطط واضحة ومدروسة. لا نريد أن نغامر. سنبدأ في وضع خطط وتطبيقها شيئا فشيئا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله