{غوغل} يساعد المستخدمين على العثور على لوحات فنية تشبههم

{غوغل} يساعد المستخدمين  على العثور على لوحات فنية تشبههم
TT

{غوغل} يساعد المستخدمين على العثور على لوحات فنية تشبههم

{غوغل} يساعد المستخدمين  على العثور على لوحات فنية تشبههم

لا تعد التطبيقات، التي تتضمن تحميل صورة لوجه المرء، وتلقي تعليقات، ومشاركة النتائج، فكرة جيدة طوال الوقت، لكن نسخة من تطبيق «غوغل آرتس آند كالتشر» حققت نجاحاً وانتشاراً كبيراً، حيث تعد بالبحث في أكثر من 1200 متحف في أكثر من 70 دولة في العالم للعثور على شبيه أو قرين لك بين الصور الفنية الشخصية.
رغم أن هذا التطبيق متوفر منذ عام 2016 تم إضافة خاصية جديدة تضمن العثور على شبيه المرء بين اللوحات الفنية، إلى أحدث نسخه التي صدرت في منتصف ديسمبر (كانون الأول). ليس على المستخدم سوى التقاط صورة ذاتية له، ومعرفة ما إذا كانت هناك صورة شخصية تشبهه في أحد المتاحف، وذلك بحسب ما تشير إليه العبارة التي تظهر في التطبيق، والتي تتضمن أيضاً وعداً بوضع بعض الرتوش الاعتيادية لتحسين شكل الوجه.
وقال باتريك لينيهان، المتحدث باسم شركة «غوغل»، في تصريح له إلى صحيفة «واشنطن بوست» إن تلك الخاصية الجديدة كانت فكرة اقترحها أحدهم خلال العام الماضي، لكن تم تنفيذها وإضافتها إلى التطبيق مع إضفاء بعض الصخب، لكنه أضاف أن شعبية النسخة الجديدة طبيعية وغير مصطنعة إطلاقاً.
وأوضح باتريك قائلا: «نحن نحاول دائماً اكتشاف الطرق الممتعة المثيرة للاهتمام التي تجذب الناس إلى الحديث عن الفن، وكانت تلك هي إحدى الطرق لتحقيق ذلك».
ونشر عشرات الأشخاص، من بينهم الكثير من المشاهير، خلال الأيام القليلة الماضية نتائجهم، التي اتسمت بالجنون والمرح في أغلب الأحيان، على مواقع التواصل الاجتماعي مما جعل تطبيق «غوغل آرتس آند كالتشر» التطبيق المجاني الأكثر تنزيلا من بين تطبيقات «آبل ستور».
وشعر بعض المستخدمين بالرضا عن الشبيه الفني لهم، فبحسب التطبيق، بدا كل من الموسيقي بيت وينتز، والممثلة فيليشا داي، سعيدين بالنتائج التي حصلا عليها، حيث كتب وينتز في تغريدة له على موقع «تويتر»: « لدي شعور قوي تجاه نسبة الـ40 في المائة التي حصلت عليها» مشيراً إلى شبيهه بين الصور الشخصية الفنية الذي كان صورة زيتية ذاتية لرامبرانت.
مع ذلك جعلت بعض النتائج المستخدمين يتساءلون عما إذا كانت إثارة الحيرة أمراً متعمداً ومقصوداً، فقد اكتشف براين كوربر، الإعلامي لدى شركة «ماشابل»، أن تحميل صور مختلفة له كان يؤدي في كثير من الأحيان إلى ظهور نتائج مختلفة لكنها تشترك جميعاً في أنها ظريفة، ولاحظ أنه كلما كانت الصورة أكثر جدية كان ذلك أفضل.
وخشية من نفاد الوجوه المتاحة لا يقدم التطبيق نتائج للبشر فحسب.
* خدمة «واشنطن بوست»


مقالات ذات صلة

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
علوم نظّم بعض موظفي «غوغل» اعتصامات في مكتبين للشركة منتقدين مشروع «نيمبوس» في أبريل الماضي

«غوغل» قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقدها التقني مع إسرائيل

ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)

كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

قالت هيئة مكافحة الاحتكار في كندا، يوم الخميس، إنها رفعت دعوى قضائية ضد «غوغل»؛ بسبب سلوكها غير التنافسي في مجال الإعلانات عبر الإنترنت.


«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.