زيادة تبسيط الإجراءات في الصين أمام الشركات الأجنبية

في مناطق التجارة الحرة

زيادة تبسيط الإجراءات في الصين أمام الشركات الأجنبية
TT

زيادة تبسيط الإجراءات في الصين أمام الشركات الأجنبية

زيادة تبسيط الإجراءات في الصين أمام الشركات الأجنبية

تناقش الصين تخفيف الأنظمة واللوائح الخاصة باستثمارات الشركات الأجنبية في مناطق التجارة الحرة بهدف تعزيز وتحسين نهج «القائمة السلبية» وتوفير حماية قانونية للإصلاح والانفتاح.
وقرر مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) في بيان أصدره مؤخرا، رفع كثير من القيود أو حدود الاستثمار المقررة للاستثمارات الأجنبية في مناطق التجارة الحرة، حسبما ذكرت أمس السبت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وقال سون يوان شين، نائب رئيس مؤسسة مناطق التجارة الحرة في جامعة شنغهاي للمال والاقتصاد، إن «نظام القائمة السلبية بشكله البسيط، ومستواه العالي من الشفافية وتبسيط الإجراءات قد أسهم في تخفيف التكلفة وعمل على تعزيز الفعالية بالنسبة للشركات الأجنبية العاملة في الصين».
وبدوره، قال البروفسور قونج بو هوا من كلية الحقوق بجامعة فودان إن «نظام القائمة السلبية قد أثبت أنه حظي بترحيب من المتعاملين معه، بدليل ارتفاع أعداد الشركات الأجنبية الجديدة العاملة في البلاد، لأنه ساعد كثيرا على تأسيس بيئة أعمال عادلة وشفافة وقابلة للتوقع في مناطق التجارة الحرة، وضمن قواعد القانون».
يذكر أن الصين أسرع اقتصاد كبير نموا والأسرع في الثلاثين عاما الماضية بمعدل نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي يتخطى الـ7 في المائة، والصين حاليا ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وكانت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة سيسيليا مالمستروم قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بـ«انفتاح أكبر» على الاستثمارات الأجنبية وبـ«تعزيز للتجارة الحرة» مع شركائها.
وقالت المفوضة الأوروبية: «نحن نجري محادثات مع الصين لاستكشاف الآليات التي تمكننا من العمل معهم حتى يبدوا انفتاحا أكبر»، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين.
واعتبرت المفوضة الأوروبية أنه يجب «الحذر» إزاء الاستثمارات الصينية في أوروبا.
وحذرت مالمستروم: «أعتقد أن وجود استثمارات صينية في أوروبا يعتبر أمرا جيدا، لكن يجب ألا نكون سذّجا، يجب أن نعلم أيضا أن خلف الاستثمارات هناك أحيانا دعما حكوميا صينيا»، داعية بكين إلى التحرك من أجل المزيد من تعامل بالمثل مع شركائها الأوروبيين.
وقالت مالمستروم: «يصعب اليوم على الشركات الأوروبية الاستثمار في الصين»، مشيرة إلى معوقات تعترض عمل الشركات ولا سيما «النقص في الشفافية» و«دخول الإنترنت».
وشددت على أن «الصين تريد أن تتحول إلى اقتصاد السوق، هي لم تصبح كذلك، ولكن إذا كانت تريد هذا الأمر فعليها الالتزام بشروطه».
وتشكل تصريحات مالمستروم صدى لتصريحات الرئيس الفرنسي الذي دعا خلال زيارته الرسمية الأولى إلى الصين إلى تحالف أكثر توازنا بين الصين وحلفائها الأوروبيين. إلا أن ماكرون حذر من أن «هذه الطرق (طرق الحرير) مشتركة ولا يمكن أن تكون ذات اتجاه واحد»، قائلا: «لا يمكن أن تكون طرقا لهيمنة جديدة تستتبع الدول التي تعبرها».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.