ترقب عالمي لخطوة ترمب تجاه «نووي إيران» اليوم

3 سيناريوهات أميركية... وتمسك أوروبي بالاتفاق

مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أمس (أ.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أمس (أ.ب)
TT

ترقب عالمي لخطوة ترمب تجاه «نووي إيران» اليوم

مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أمس (أ.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أمس (أ.ب)

بينما تترقب أنظار العالم الخطوة التي سيقدم عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم إزاء «الاتفاق النووي» الإيراني، تبرز ثلاثة سيناريوهات محتملة؛ الانسحاب الأميركي النهائي من الاتفاق، أو المصادقة على امتثال طهران للاتفاق، أو تجديد الموقف الرافض لالتزام طهران، وهو ما يعني موت الاتفاق تدريجياً. وبموجب القانون الأميركي، يتعين على الرئيس الأميركي إبلاغ الكونغرس عن موقفه بشأن الاتفاق كل ثلاثة أشهر.
وعشية موقف ترمب، عقد في بروكسل أمس اجتماع طارئ حضره وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، رفقة نظيرهم الإيراني، ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وبعد نهاية الاجتماع، وجه المسؤولون الأوروبيون رسالة إلى البيت الأبيض شددوا فيها على التمسك الأوروبي بالاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015 والعمل على احتواء الدور الإقليمي لإيران وبرنامجها الصاروخي. وطالب الوزراء الأوروبيون ترمب بتأييد الاتفاق النووي مع طهران باعتباره «ضرورة للأمن الدولي».
وحث وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل على هامش مشاركته في الاجتماع واشنطن على «فصل الاتفاق النووي الإيراني عن القضايا الأخرى». وقال: «نريد أن نتحدث مع إيران عن دورها في المنطقة الذي يعد الأكثر إشكالاً»، مشيراً إلى النفوذ الإيراني في اليمن وسوريا ولبنان.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إنه «من واجب أولئك الذين يعارضون الاتفاق التوصل إلى الحل الأفضل لأننا لم نر ذلك حتى الآن». أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فقال إن الاتحاد الأوروبي «على دراية كاملة بأن استمرار التزام إيران مشروط بالالتزام الكامل من جانب أميركا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.