شراكة بين أكاديمية أحمد بن سلمان والمركز الدولي للصحافيين لتدريب الصحافيات

التقديم حتى 22 يناير لبرنامج في الإعلام الرقمي

TT

شراكة بين أكاديمية أحمد بن سلمان والمركز الدولي للصحافيين لتدريب الصحافيات

تنظم أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، بالشراكة مع المركز الدولي للصحافيين في واشنطن، برنامجاً تدريبياً في مجال الإعلام الرقمي لـ20 صحافية سعودية، يعقد في كل من الرياض وجدة خلال شهر فبراير (شباط) المقبل.
وأوضحت الأكاديمية، في بيان أمس، أن البرنامج التدريبي يضم ورشتي عمل، تضم كل ورشة 10 صحافيات، ويستهدف تدريبهن على مهارات إعداد التقارير لوسائط الإعلام الإلكترونية، وتزويدهن بالتقنيات الحديثة، لإعداد التقارير الميدانية لضمان النجاح في عالم الإعلام المعاصر، كما سيجري تدريب الصحافيات المشاركات بشكل عملي على الأدوات الرقمية الجديدة، وتعلم كيفية تطوير أساليب وتقنيات السرد القصصي باستخدام الوسائل الرقمية بمهارة واحترافية.
ولفتت إلى أن كل ورشة تستغرق 3 أيام عمل، ويقدمها أحد خبراء التدريب من المركز الدولي للصحافيين، حول كيفية إنتاج القصص الصحافية باستخدام الوسائط المتعددة، باعتبارها أحد أفضل الطرق في التخاطب مع الجمهور، وتحسين القصة المكتوبة، إلى جانب مهارة إنتاج الأخبار الرقمية، وتحرير الفيديو، وإعداد التقارير عبر المحمول، وإنتاج الرسوم البيانية، وتوزيع القصص عبر منصات مختلفة، والتعامل مع الجمهور عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفتحت أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان والمركز الدولي للصحافيين باب التقديم أمام الصحافيات السعوديات للالتحاق بالبرنامج التدريبي على الرابط: https://www.tfaforms.com/4648168، حيث يتم قبول الطلبات حتى 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، مؤكدة أن الفرصة متاحة لكل من ترغب من الصحافيات السعوديات في الحصول على مهارات جديدة، وتحقيق النجاح في وسائل الإعلام الرقمية.
وتطرقت إلى أن الدورة التدريبية يليها شهران من التوجيه والتدريب العملي للمشاركات على تقنيات إعداد القصص متعددة الوسائط بطريقة جذابة، وبعدها ستنشر المتدربات قصصهن، التي تتناول القضايا ذات الأهمية بالنسبة للمرأة في السعودية، وستحصل صاحبة أفضل قصة على جائزة قيمتها 500 دولار، مشيرة إلى أن المركز الدولي للصحافيين مؤسسة غير ربحية تهدف إلى خدمة الصحافيين وتعزيز مهاراتهم، وتقديم دورات لتطوير الأداء الصحافي حول العالم.
ويمثل هذا التعاون بين الأكاديمية ومركز الصحافيين الدوليين الثاني من نوعه، بعد البرنامج التدريبي المشترك الذي عقد عام 2008 حول الصحافة الإلكترونية ومعايير التحرير الدولية، واستفادت منه 19 متدربة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.