ترمب مستعد لحوار مع كوريا الشمالية

ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

ترمب مستعد لحوار مع كوريا الشمالية

ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب يرأس اجتماعاً وزارياً في البيت الأبيض أمس (رويترز)

أكد البيت الأبيض أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفتح على إجراء مباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية «بشروط». وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي شكر نظيره الأميركي على «قيادته» التي أسهمت في إتاحة المحادثات بين الكوريتين. كما شدد الرئيسان على ضرورة «مواصلة حملة الضغوط القصوى على كوريا الشمالية». فيما أكّد ترمب، بحسب محضر الاتصال الهاتفي الذي نشرته الرئاسة الكورية الجنوبية، «عدم القيام بنشاط عسكري (أميركي) أثناء الحوار الكوري».
من جانبه، أبدى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، صباح أمس، انفتاحا إزاء فكرة عقد قمة مع كوريا الشمالية. ودافع رئيس كوريا الجنوبية الذي انتخب في مايو (أيار) الماضي والمؤيد للحوار، مجددا، عن الخيار الدبلوماسي لتسوية أحد أصعب الملفات أمام الأسرة الدولية. وقال خلال مؤتمر صحافي: «هذه ليست سوى البداية (...) أمس كانت المرحلة الأولى وأعتقد أنها بداية جيدة». وأضاف أن «حمل كوريا الشمالية على المشاركة في محادثات حول نزع الأسلحة النووية سيكون المرحلة المقبلة». وأبدى الرئيس الكوري الجنوبي استعداده لعقد قمة مع كوريا الشمالية «في أي موعد»، لكن «مع توافر الشروط الجيدة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».