مصمم الأزياء العالمي عز الدين علية يعود إلى تونس بمعرض فني

الفنان الفرنسي كريستوف فون ويهي يشرح  عملاً فنياً مستوحى من أعمال عز الدين علية
الفنان الفرنسي كريستوف فون ويهي يشرح عملاً فنياً مستوحى من أعمال عز الدين علية
TT

مصمم الأزياء العالمي عز الدين علية يعود إلى تونس بمعرض فني

الفنان الفرنسي كريستوف فون ويهي يشرح  عملاً فنياً مستوحى من أعمال عز الدين علية
الفنان الفرنسي كريستوف فون ويهي يشرح عملاً فنياً مستوحى من أعمال عز الدين علية

يحتضن منزل المصمم العالمي للأزياء الراحل عز الدين علية في سيدي بوسعيد (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية) معرضاً للفنون التشكيلية من توقيع الرسام الفرنسي «كريستوف فون ويهي» وهو مستوحى من محطات مختلفة ومشعة من حياة الراحل ومن مسيرته العملية.
وقد أوصى علية بتحويل منزله في سيدي بوسعيد إلى جمعية تحمل اسمه، وتهيئة فضائها ليكون متحفاً يزوره الناس وتُعرض فيه مخلفاته المختلفة، وها هو في أول أنشطته يحتضن هذا المعرض الذي يتواصل حتى 25 مارس (آذار) المقبل.
الفنان الفرنسي كريستوف فون ويهي قال خلال حفل الافتتاح الذي حضره محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية، وسلمى اللومي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، إن الهدف هو تسليط الضوء على براعة المصمم التونسي الذي عاش في فرنسا، وأتقن قص القماش وحياكته فضلاً عن استخدام أشكال ومواد مبتكرة في تصاميمه التي أبهرت العالم وأسرت النجوم، على حد تعبيره. في السياق ذاته، من المنتظر أن ينظم متحف التصاميم في لندن (ديزاين ميوزيام) في شهر مايو (أيار) القادم، معرضاً مخصصاً لمصمم الأزياء الراحل عز الدين علية الذي توفي يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن سن تناهز 77 سنة. وحضرت عارضة الأزياء الأميركية ناعومي كامبل والتونسية عفاف جنيفان ونجوم آخرون في عالم الموضة والأزياء جنازة المصمم العالمي الذي دُفن في مدينة سيدي بوسعيد التونسية، تنفيذاً لوصيته.
وقد شارك عز الدين علية شخصياً في التحضير لهذا المعرض الذي كان مقرراً أن يكون بمثابة التكريم له في حياته، وقد اختار بعضاً من التصاميم التي عُرضت وعددها 60 لوحة فنية أغلبها مستوحى من تصاميمه. ويعد الراحل عز الدين علية من أشهر مصممي الأزياء في العالم، وكان من بين المصممين الأكثر شهرة والأكثر أناقة، كما كان فناناً استثنائياً جلب انتباه معظم نجوم العالم، وارتدى تصاميمه العديد من مشاهير هوليوود والسياسة من بينهم ميشيل أوباما، وجانيت جاكسون، وليدي غاغا، وفيكتوريا بيكام، وريانا، وكيم كارديشيان، وناعومي كامبل.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».