عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، وقع مذكرة تفاهم مع الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين بمراكز الأورام والمستشفيات، ومن في حكمهم من المصابين بالسرطان، ضمن مبادرة تطوير التربية الخاصة. وتهدف هذه المذكرة إلى التعاون بين الطرفين في مجال خدمة الطلاب المقيمين في مراكز الأورام السرطانية، من خلال تقديم الخدمات التعليمية والمساندة للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام.
> محمد بن سالم التوبي، وزير البيئة والشؤون المناخية في سلطنة عمان، التقى مجموعة من الشركات الطلابية الفائزة في مسابقة إنجاز عمان، والتي جاءت مشروعاتها ضمن المشروعات المرتبطة بحماية البيئة وإعادة التدوير. وقال التوبي إن الوزارة تساند مثل هذه المشروعات بأفكار أخرى تدعم توجه هذه الشركات، من أجل الاستدامة والاستمرارية، سواء كان دعماً من الوزارة أو توجيه مؤسسات بيئية أخرى.
> فهد حجر المطيري، السفير الكويتي المعتمد لدى سلطنة عمان، استقبله خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى بالسلطنة. ورحب المعولي بالسفير الذي سلمه رسالة خطية من نظيره الكويتي، مرزوق الغانم. وأشاد المعولي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة، كما بحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين في المجالين التشريعي والرقابي، وسبل تطوير العمل البرلماني بين المجالس التشريعية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
> السفير وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، شارك في احتفال الذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بسفارة فلسطين بالمنامة. وألقى وكيل الوزارة كلمة أشار فيها إلى جهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، في دعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع، بكل ما أوتيت المملكة من إمكانات، وفي مختلف المحافل والمناسبات، مؤكداً أن الثورة الفلسطينية تقدم نموذجاً حياً للنضال المشروع، والإصرار على استعادة الحقوق، مهما تواجه من صعوبات.
> محمد عبد المنان، وزير الدولة بوزارة المالية والتخطيط ببنغلاديش، بحث خلال لقائه مع رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد عبد الرحمن المؤيد، بحضور سفير جمهورية بنغلاديش، مؤمن رحمان، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد المؤيد ضرورة تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية البنغالية، وتطويرها بما يرتقي بالآمال والتطلعات المشتركة بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى اهتمام الغرفة وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية بين البلدين.
> عيسى محمد دودو، سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى السعودية، الممثل الدائم لنيجيريا لدى منظمة التعاون الإسلامي، قدم أوراق اعتماده إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بمكتبه بالأمانة العامة بجدة. وأشاد العثيمين بروابط المنظمة مع نيجيريا، واصفاً إياها بأنها دولة عضو مهمة جداً، ولها دور ريادي في مجالي الأمن والسلام في الإقليم، معرباً عن تضامنه مع نيجيريا، وعزم منظمة التعاون الإسلامي على مساعدتها في تجاوز تحدياتها الحالية، وخاصة مكافحة الإرهاب.
> أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، استقبل بمكتبه بمقر السفارة، سفير دولة نيجيريا في القاهرة، عبد القادر دانداتي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث العلاقات الثنائية بين المملكة ونيجيريا وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، كرمته وزارة الدفاع في جمهورية كازاخستان. وقام تالغات مختاروف، نائب وزير الدفاع في جمهورية كازاخستان، بتكريم «الجابر» من خلال منحه ميدالية «المساهمة في تعزيز التعاون الدولي»، وذلك للجهود الدؤوبة التي يبذلها لتطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، ولا سيما في المجال العسكري، مؤكداً أن بلاده تقدر ما تقوم به بعثة الدولة في آستانة، من جهود للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب.
> تاكيهيرو كاجاو، سفير دولة اليابان في القاهرة، زار محافظة الأقصر برفقة أفراد عائلته، ووفد مرافق له، للاستمتاع بالحضارة الفرعونية القديمة، وقضاء عطلة رأس السنة وأعياد الكريسماس. وقال محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحي بالأقصر، إن السفير زار مقابر وادي الملوك والملكات، وتمثالي ممنون، ومعبد حتشبسوت، وأكد السفير أنه اعتاد زيارة الأقصر في فصل الشتاء، لقضاء عدة أيام برفقة أسرته في المدينة التي يعشقها.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.