السعودية: تأجيل حفلات ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة

ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة نصري («الشرق الاوسط»)
ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة نصري («الشرق الاوسط»)
TT

السعودية: تأجيل حفلات ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة

ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة نصري («الشرق الاوسط»)
ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة نصري («الشرق الاوسط»)

علمت «الشرق الاوسط» أنه تم تأجيل الحفلات الغنائية التي تقرر في وقت سابق إقامتها في السعودية بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) للفنانات ماجدة الرومي ونوال الكويتية وأصالة نصري حتى إشعار آخر، والتي كانت مخصصة للنساء فقط وستتنقل بين ثلاث مدن الرياض وجدة والدمام.
بينما قالت ماجدة الرومي في بيان صحافي أمس (الثلاثاء)، أنها ستقوم بإحياء حفلات غنائية في السعودية خلال شهر فبراير (شباط) المقبل، مرفقة تواريخ لموعد الحفلات التي ستقام.
وكانت الفنانة الإماراتية بلقيس أحيَت أول حفل غنائي نسائي لها في السعودية، بمدينة جدة مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، برعاية ودعم هيئة الترفيه، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي بلغ عدده قرابة 3 آلاف سيّدة، حيث أدّت بلقيس النشيدين الوطنيين السعودي والإماراتي، تزامناً مع اليوم الوطني الإماراتي الـ46.
وقالت بلقيس إن "هذا اليوم تاريخي ومميّز... لم أشاهد جمهوراً متحمساً ومتفاعلاً بهذا الشكل"، مؤكدة أن "هذا الحفل أجمل حفل قدمته حتى الآن".
واستمر الحفل ثلاث ساعات صدحت في أرجائه صوت المطربة بلقيس بأنغام من الماضي والحاضر الجميل.
وأوضحت الفنانة بلقيس في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن «تفاعل الجمهور معي خلال الحفلة كان بشكل لا مثيل له، منذ أول صعودي على خشبة المسرح، وبكل صراحة حاولت أن أتمالك نفسي بشكل قوي، حتى أغني النشيد الوطني السعودي، وكذلك النشيد الوطني الإماراتي، أمام 3 آلاف من الحضور النسائي، وكنت في حالة فرح، ولم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أقف على مسرح كمطربة أغني في السعودية، في حفل نسائي".



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.