جماهير الأخضر والأبيض تجسد التناغم في المدرجات

الجماهير السعودية والإماراتية احتشدت أمس بالمدرجات وتبادلا التحايا والأهازيج («الشرق الأوسط»)
الجماهير السعودية والإماراتية احتشدت أمس بالمدرجات وتبادلا التحايا والأهازيج («الشرق الأوسط»)
TT

جماهير الأخضر والأبيض تجسد التناغم في المدرجات

الجماهير السعودية والإماراتية احتشدت أمس بالمدرجات وتبادلا التحايا والأهازيج («الشرق الأوسط»)
الجماهير السعودية والإماراتية احتشدت أمس بالمدرجات وتبادلا التحايا والأهازيج («الشرق الأوسط»)

ضربت الجماهير السعودية والإماراتية أروع الأمثلة في الترابط والتناغم على استاد جابر الدولي في الكويت، حيث تقام البطولة الخليجية للمنتخبات في نسختها الـ23، رغم حدة المنافسة على صعيد رياضة كرة القدم في البطولة.
وشهدت مدرجات ملعب استاد جابر الدولي في الكويت تبادل التحايا والأهازيج بين المدرجين السعودي والإماراتي قبل بداية المواجهة بساعات، حيث خصصت اللجنة المنظمة مقاعد متجاورة في الواجهة الرئيسية للملعب دون وجود أي حواجز أمنية كبيرة.
ووضعت الرابطة السعودية العلم الإماراتي بحجمه الكبير بجوار العلم السعودي في الجزء المخصص لمقاعد الجماهير السعودية التي سجلت حضوراً جيداً في المواجهة التي خيم عليها التعادل السلبي دون أهداف.
بدورها، قامت الرابطة الإماراتية برفع الأعلام السعودية الصغيرة داخل مدرجها، قبل أن تتغنى الرابطة الرسمية بالأهزوجة الشهيرة التي ارتبطت بالمنتخب السعودي «الله الله يا منتخبنا»، وسط تفاعل كبير وروح عالية بين جماهير المنتخبين وروابطهم الرسمية في المدرجات.
وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث قارب عدد الجماهير نحو خمسين ألف متفرج، وهي المباراة الثانية على التوالي التي تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث كانت مواجهة الافتتاح التي جمعت بين السعودية والكويت هي الأكبر رقماً، والتي بلغ فيها عدد الجماهير أكثر من ستين ألف متفرج.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن حضور 47 ألف متفرج لمباراة السعودية والإمارات في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يملك فيها المنتخبان فرصة كبيرة لبلوغ الدور القادم من البطولة.
ونجح الأخضر السعودي في رسم صورة إيجابية رغم التوقعات التي سبقت البطولة؛ كونه منتخباً مزيجاً بين عدد من الأسماء الرديفة والمواهب من مواليد السعودية، تحت قيادة المدرب الكرواتي يورسيتش، الذي وقّع مع اتحاد كرة القدم لقيادة منتخب المواهب من مواليد السعودية وهو المشروع الذي تتبناه الهيئة العامة للرياضة بقيادة رئيسها تركي آل الشيخ.
وساهمت نتائج الأخضر المميزة في البطولة في تحفيز الجماهير السعودية للحضور إلى الكويت ومساندة منتخب بلادها، وبخاصة بعد النتيجة الإيجابية والفوز التاريخي الذي حققه أمام الكويت، وهو الفوز التاريخي الأول للأخضر السعودي على نظيره الكويتي في تاريخ مواجهات المنتخبين التي تقام في الكويت، وتحديداً في البطولة الخليجية.
وشهدت مباراة السعودية والإمارات حضوراً جماهيرياً مميزا، حيث خصصت إدارة نادي الباطن حافلات لنقل الجماهير الراغبة في دعم ومساندة الأخضر السعودي في البطولة الخليجية، حيث تقترب مدينة حفر الباطن من دولة الكويت؛ لذلك سيرت يوم أمس إدارة نادي الباطن مجموعة من الحافلات التي حضرت إلى الملعب وساندت الأخضر في مباراته أمام الإمارات، حيث يتوقع أن تشهد مواجهة عمان حضوراً جماهيرياً سعودياً كبيراً؛ كون المواجهة تأتي في نهاية الأسبوع.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.