يورسيتش: لم أتوقع فعل شيء في البطولة

يورسيتش مدرب الاخضر خلال مواجهة المنتخب الإماراتي أمس (تصوير: سعد العنزي)
يورسيتش مدرب الاخضر خلال مواجهة المنتخب الإماراتي أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

يورسيتش: لم أتوقع فعل شيء في البطولة

يورسيتش مدرب الاخضر خلال مواجهة المنتخب الإماراتي أمس (تصوير: سعد العنزي)
يورسيتش مدرب الاخضر خلال مواجهة المنتخب الإماراتي أمس (تصوير: سعد العنزي)

أعلن الكرواتي يورسيتش مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم أنه أبلغ لاعبيه قبل بداية مواجهة الإمارات بأن عليهم التفكير في خليجي 23. موضحاً في المؤتمر الصحافي: «لا أخفيكم قبل بداية البطولة لم أكن أتوقع أن نفعل شيئا، لا أعرف اللاعبين بشكل جيد، ولكن في الفترة الحالية وخاصة عقب مواجهة الإمارات أعتقد أن فريقنا قادر على عمل شيء في البطولة».
وأضاف يورسيتش بعد نهاية المواجهة التي خيم عليها التعادل السلبي دون أهداف: «في الاجتماع الفني الذي سبق المباراة قلت للاعبين نحن قادرون على أن نفعل شيئا، وأنا متفائل بذلك».
وعن المواجهة قال يورسيتش: «راضٍ عن الأداء، قد تكون المباراة لا تحمل شيئا من الجماليات للمشجعين ولكنها كانت مواجهة تكتيكية عالية، وأشكر جميع اللاعبين على تنفيذ التعليمات التي أبلغتهم بها قبل المباراة وتحديداً في التدريب الأخير».
وأوضح يورسيتش أنه يؤمن أن كرة القدم لعبة جماعية، مضيفاً: «لا أحب تمييز لاعب عن آخر، ولكن أعتقد أن اللاعب نوح الموسى يقدم نفسه بصورة جيدة فقد تميز دفاعيا وهجوميا في المباراة وأعتقد أن يجد فرصة المشاركة مع المنتخب السعودي الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا صيف العام القادم»، موضحاً: «هذه مجرد وجهة نظر ولا تعني التدخل في عمل المدرب الأرجنتيني بيتزي الذي يقود الأخضر السعودي فنياً».
واختتم يورسيتش حديثه بالتأكيد على أن فريقه يملك مجموعة مميزة من الأسماء، موضحاً: «لدينا لاعبون مميزون وفريق متجانس يلعب بروح عالية وهذا الأهم».
من جانبه، تراجع الإيطالي زاكيروني مدرب منتخب الإمارات في الاعتذار عن حضور المؤتمر الصحافي بعدما أبلغ المنسق الإعلامي وسائل الإعلام بعدم حضور مدرب الأبيض بحجة الازدحام الموجود في ممرات الملعب المؤدية إلى قاعة المؤتمرات الصحافية في استاد جابر الدولي، قبل أن يتراجع المدرب عن قراره ويحضر عقب نهاية المؤتمر الصحافي لنظيره الكرواتي يورسيتش مدرب المنتخب السعودي.
ولم يسهب زاكيروني الذي يواجه انتقادات كبيرة ولاذعة من وسائل إعلام إماراتية على النهج التكيتيكي الذي يطبقه مع الأبيض، في حديثه، حيث أكد في المؤتمر الصحافي أن الفرصة ما زالت بين أيديهم وحظوظ المنتخب الإماراتي في التأهل قائمة وقوية.
من جهته، كشف نواف التمياط رئيس بعثة المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس الخليج العربي للمنتخبات بنسختها الثالثة والعشرين عن أن المباراة كانت مختلفة عن مواجهة الافتتاح أمام الكويت، موضحاً: «لكل مباراة ظروفها وطريقتها التكتيكية، وأعتقد أنه كان لدينا غيابات مؤثرة بداعي الإصابة ورغم ذلك فأنا سعيد بما قدمه الأخضر وفق الإمكانيات الموجودة لديه».
وأوضح التمياط أن غياب أحمد الفريدي عن مباراة الإمارات كان مؤثراً، مضيفاً: «بالتأكيد لاعب مثل إمكانيات أحمد الفريدي سيكون غيابه مؤثرا ولكن دائما في مباريات المجموعات تكون أمامك فرصة كبيرة والأهم خلالها خطف التأهل».
إلى ذلك، أكد التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب البحريني معرفته الجيدة لنظيره اليمني من خلال توليه تدريبه قبل ثلاثة أعوام وقيادته في خليجي 22 بالرياض، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بمواجهته اليمن اليوم ضمن منافسات خليجي 23.
وشدد سكوب على جاهزية لاعبيه للمواجهة، مشيراً إلى أن فريقه أغلق ملف مواجهته أمام العراق التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1. وبات تركيزه منصبا على لقاء الغد من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وبسؤاله عن ارتفاع سقف الطموحات لدى البحرينيين بعد الأداء المميز في المباراة أمام العراق، رد سكوب: «من حق الجمهور أن يكون سعيدا بهذا الأداء».
في المقابل، أكد الإثيوبي إبراهام مبراتو مدرب المنتخب اليمني أن فريقه لن يستسلم خلال بقية مشواره في بطولة كأس الخليج، مؤكدا أنه سيحاول تقديم أفضل ما لديه بغض النظر عن فرصه عندما يواجه اليوم المنتخب البحريني.
وكشف مبراتو في المؤتمر الصحافي، عن إجرائه بعض التغييرات على التشكيل الأساسي للفريق الذي خاض المباراة الأولى.
من جهة أخرى، أكد باسم قاسم مدرب المنتخب العراقي أن فريقه سيسعى بقوة للفوز على المنتخب القطري في الجولة التي ستجمع المنتخبين اليوم ضمن منافسات البطولة الخليجية.
من جهته، قال الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري إن الفريق سيتحلى بأعلى درجات التركيز لدى خوضه المواجهة المرتقبة اليوم أمام نظيره العراقي في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الخليج.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».