تضارب حول بادرة من العبادي تجاه أربيل

صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (رووداو)
صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (رووداو)
TT

تضارب حول بادرة من العبادي تجاه أربيل

صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (رووداو)
صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (رووداو)

تضاربت المعلومات أمس حول زيارة ورد أن وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الاتحادية برئاسة حيدر العبادي سيقومان بها إلى إقليم كردستان.
وأفادت شبكة «رووداو» نقلا عن مصادرها بأنه «بعد طرح عدة مبادرات من إقليم كردستان وإعلان استعداده للحوار، والضغوطات الدولية على بغداد، من المقرر أن يزور وزيرا الداخلية، قاسم الأعرجي، والدفاع عرفان الحيالي، أربيل لبحث مسألة المطارات والمنافذ الحدودية».
بدوره، قال النائب عن «حركة التغيير» في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، إن «زيارة الوزيرين تأتي بعد الضغوط الدولية والداخلية على بغداد»، موضحاً أن «الزيارة لها علاقة بتصريحات نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الأخيرة التي دعا فيها إلى بدء الحوار بين الجانبين وانتقد فيها الإجراءات العقابية بحق الإقليم».
لكن مصدرا عراقيا مسؤولا، طلب عدم الكشف عن اسمه، نفى لـ«الشرق الأوسط» نية العبادي إيفاد الوزيرين إلى الإقليم، قائلا: «لا معلومات بهذا الشأن»، مستبعدا في الوقت نفسه «قيام العبادي بإرسال الوزيرين المذكورين إلى كردستان من منطلق أن الحوار إذا ما جرى بين الطرفين، فإن له قواعد أخرى معروفة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».