عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور خالد بن محمد العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، شارك في الاحتفالية التي نظمتها الملحقية الثقافية بالسفارة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وشارك في الندوة نخبة من الأكاديميين المختصين في عدد من الدول العربية وفرنسا. وألقى الملحق الثقافي، الدكتور عبد الله بن فهد الثنيان، كلمة ترحيب أكد فيها أهمية اللغة العربية بوصفها أداة من أدوات بناء الفكر وتكوينه وأهم عوامل فهم الآخر واحتوائه.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، حضر حفل تتويج مرزاق بقطاش ومصطفى زعروري والراحل نور الدين سعدي بالجائزة الكبرى للرواية آسيا جبار في طبعتها الثالثة، التي تمنح لأحسن عمل روائي في اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال. وعادت الجائزة في الرواية المكتوبة بالعربية لمرزاق بقطاش عن عمله «المطر يكتب سيرته»، فيما عادت جائزة الأمازيغية لمصطفى زعروري عن «هذا أملي»، وفي الفرنسية للروائي الراحل نور الدين سعدي عن «شارع الهاوية».
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار في فلسطين، استقبلت وزير خارجية جمهورية مالطا، كارميلو أبيلا، بمقر الوزارة في بيت لحم. ورحبت معايعة بمشاركة الوزير كارميلو، وممثل جمهورية مالطا لدى فلسطين روبن غاوتشي، في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة في فلسطين، مشيدة بالدور الكبير والهام الذي تلعبه مالطا في دعم العملية السياسية لحل القضية الفلسطينية من خلال موقفها الرافض لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب غير الشرعي بخصوص القدس.
> محمود بدر الحديد، أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، مثَّل بلاده في المؤتمر الدولي «2017 عام التضامن الإسلامي والحوار بين الأديان والحضارات»، الذي نظمته اللجنة الحكومية لشؤون المؤسسات الدينية في جمهورية أذربيجان. وقال الحديد إن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة مفصلية مهمة لها أبعاد خطيرة تتزامن مع اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعتبر تهديداً خطيراً لمدينة القدس، ويشكل منحنى خطيراً في القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
> الدكتور محمد على مارم، سفير اليمن بالقاهرة، حصل على لقب أستاذ مشارك بعد موافقة وإقرار المجلس الأكاديمي لجامعة عدن عن جميع بحوثه المقدمة للترقية، التي نشرت جميعها في مجلات علمية رصينة في الخارج. وحصل الدكتور محمد على درجة البكالوريوس في العلوم المالية والمصرفية من جامعة عدن عام 1994، وهو محاضر بقسم العلوم المالية والمصرفية كلية الاقتصاد بجامعة عدن منذ 1999. ونال الدكتوراه في العلوم المالية والمصرفية من جامعة بوترا في ماليزيا.
> أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية في تونس، قال إن الوزارة تعمل على ترسيخ خطاب ديني معتدل ينبذ العنف والإرهاب والتطرف، هذا الخطاب الذي هو من صميم المدرسة التونسية، ومن صميم الإسلام الحقيقي، معتبراً أنّ المدارس هي الخط الأوّل ضد الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى الدور الأساسي للمسجد في الحفاظ على السلم الاجتماعي، وإحياء قيمة العمل وفي عملية التنمية.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، استقبلت بمقر المجلس بأبوظبي، السفيرة مارا ماريناكي، المستشارة الرئيسية لشؤون المساواة بين الجنسين لدى مكتب العمل الخارجي التابع للاتحاد الأوروبي. وقالت «القبيسي» إن القيادة الرشيدة في الدولة عملت على تحقيق المساواة الكاملة والمشاركة الفعالة في المجالات كافة أمام المرأة، وتهيئة البيئة، والظروف الملائمة لها، لتكون قوة حقيقية وطاقة إيجابية تستشرف المستقبل كي يستفيد المجتمع من قدراتها الاستثنائية.
> الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، كرم الفرق الفائزة في بطولات الجمهورية لكرة القدم الخماسية لطلاب التربية الفكرية، وبطولة الجمهورية للصديق الموهوب في تنس الطاولة، وطلاب الدمج والطلاب الموهوبين، بحضور الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، ومديري عموم الإدارات التعليمية، وذلك بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية. وقال «شوقي» إن الوزارة سوف توفر كافة الإمكانات المطلوبة لطلاب الدمج، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بذوي الاحتياجات الخاصة.
> الدكتور أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير البحرين لدى روسيا الاتحادية، أقام حفل استقبال بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية وإحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، والذكرى 46 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم ملك البحرين مقاليد الحكم. حضر الحفل جميع الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات الروسية، والبالغ عددهم 150 طالباً وطالبة، وأكد السفير سعي سفارة المملكة الدائم لخدمة المواطنين والطلبة البحرينيين في كافة الأوقات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.